لماذا وإلى أين ؟

مواجهة بين ماء العينين والرميد بعد رفض الأخير مقترح قانون لـ”البيجيدي”

في واقع غير معهودة، رفض وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، المصطفى الرميد، مقترح قانون تقدمت به فرق الأغلبية الحكومية وفريقين من المعارضة بمجلس النواب.

مقترح القانون الذي رفضه الرميد تقدم به إلى لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، كل من فريق “العدالة والتنمية”، وفريقي “حزب الأصالة والمعاصرة” و”الفريق الاشتراكي”، ويهدف يقضي بـ”تعديل النصوص القانونية المنظمة لكراء المحلات التجارية والمحلات المعدة للسكنى، أخذا بعين الاعتبار ظروف الجائحة التي جعلت أغلب المكترين في وضعية ضائقة، على اعتبار أن المادة السادسة من قانون سن حالة الطوارئ الصحية التي تم تعديلها لا تفي بالغرض رغم إيقافها كافة الآجال القانونية”، حسب أصحاب المقترح.

رفض الرميد لهذا المقترح لم يمر مرور الكرام، حيت خلق له مواجهة غير مباشرة مع أخته في الحزب، البرلمانية أمينة ماء العينين، التي عبرت عن تفاجئها بهذا الرفض، والذي عبر عنه الرميد باسم الحكومة بعد تجاوب للأخيرة مع المقترحات التي أعدت في تشاور غير رسمي معها”.

ماء العينين قالت في تدوينة لها ” الآن وقد رفضت الحكومة مقترحات اغلبيتها البرلمانية ومقترحات المعارضة، يظل النقاش السياسي وليس المسطري قائما حول مصيرها علما أن جدلية مشاريع القوانين ومقترحات القوانين جدلية لا تنتهي.

وأوضحت أن “مقترحات الفرق البرلمانية سعت الى منح آجال للمكترين للتمكن من إعادة دوران عجلة أنشطتهم لتحصيل دخول يؤدون بها الوجيبات الكرائية قبل اعتبارهم في حالة مطل وإنذارهم بالإفراغ”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبعة
المعلق(ة)
18 يوليو 2020 21:23

والبيدبجية تاع الطاحونة الحمراء لماذا لم تقترح قانون التخلي عن اجرها وتعويضاتها المتنوعة والكثيرة طول فترة جائحة وباء كورونا هي وزملاءلها البرلمانيين والمستشارين والوزراء وكل ما يتقاضى اكثر من خمسة المليون في الشهر…

متتبع
المعلق(ة)
18 يوليو 2020 16:12

هذا نوع من خلق الصراعات بين الكاري والمكنري كرونا على الجميع اتركوا المعنيين بالامر يتفاهمون مع بعضهم لان صاحب الملك لامصلحة له في جر المكتري الى القضاء فهو دائما يحاول حل المشكل وديا ويصبر على المكتري الذي يعترف بدينه ويسعى الى اداءه ولو شوي شوشي باركة ما تبحثون عن الخواض….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x