لماذا وإلى أين ؟

عصيد: البرلمانيون ينفذون تعليمات فقط ويقدمون مسرحيات في البرلمان

أبدى الناشط الأمازيغي أحمد عصيد غضبه من مصادقة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، يوم الخميس 16 يوليوز 2020، بالإجماع، على مشروع قانون رقم 04.20 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، دون إدراج اللغة الأمازيغية في النموذج الجديد.

وشدد عصيد في اتصال بـ”آشكاين” على أن “البرلمانيين ينفذون تعليمات جهات عليا، فقط، لكي يمر القانون بهذا الشكل”، مضيفا أن هناك برلمانيين دافعوا على مطلب إدراج الأمازيغية في البطاقة الوطنية، وأثاروا الجدل، لكن في آخر المطاف نفذوا توجيهات السلطة، بمبرر أن الأمر مرحلي إلى غاية عرضه على جلسة عامة، والتي استيعد تماما أن يُعاد في النظر ويتم رفض القانون، على حد تعبيره.

ورأى عصيد في تصريحه للجريدة أن ما حصل “هو انعكاس لطبيعة الحياة السياسية بالمغرب”، مبرزا أن فرضية تدراك الأمر منعدمة تماما، “على اعتبار أن البرلمانيين يقدمون مسرحية في البرلمان، ويحرصون على الظهور أمام الكاميرات كما لو أنهم يدافعون عن الأمازيغية.

وكان الجدل والغضب سبق المصادقة على القانون، حيث ندد نشطاء وجمعيات أمازيغ بإقصاء اللغة الامازيغية في مشروع القانون رقم 20.04 المتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية، الذي سيعرض على لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بالبرلمان يوم الأربعاء 17 يونيو المقبل.

واعتبرت منظمات (تاماينوت، المكتب الفدرالي – الجامعة الصيفية أكادير- كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب – كنفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالشمال- التنسيق الوطني الأمازيغي) أنه “خرق جديد لمقتضيات الدستور والقانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية الذي حدد الآجال القصوى في مراحل تفعيله، مما يتطلب العمل بمقتضياته عند سن كل قانون جديد يهم الحياة العامة الوطنية، مما يؤكد استمرار الاقصاء التشريعي في حق الامازيغية الذي يكرس لواقع التمييز اللغوي الذي تمارسه المؤسسات على الأمازيغ، ويثبت من جديد تملص الحكومة والدولة من التزاماتها الدستورية لتحقيق المساواة وتدارك عناصر الميز في القوانين السابقة، وإعمال مبدأ المساواة والانصاف في التشريعات ومخططاتها السياسية والتنموية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

11 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
brahim baha
المعلق(ة)
20 يوليو 2020 19:25

قلتها واكررها مرات عصيد عصي على اصحاب العقول المعلبة كلما تحدت باسلوب العقل انبرىت مجموعة من الاسلامويين والعروبيين غالبا باسم الاسلام وكان الاسلام عربي فقط فالدين نشروا الاسلام وعقلنوه اغلبهم ليسوا عربا وعصيد مفكر عقلاني لا يسيئ الى الاسلام بل يدعو الى الفصل بين الدين والدولة (علماني ) يبدي بوجهة نظره المتواضعة لكن منتقديه يفتقرون الى حجة العقل فيفتعلون حقلا اخر للصراع لا يقصده عصيد الاحرى بهده الفئة ان تصمت وتتابع مقالات عصيد ربما تستفيق من سباتها وغفلتها

حسن
المعلق(ة)
20 يوليو 2020 16:50

في صباح هادا اليوم قرات ان اليابان اطلقت مسبارا اي صاروخا لاكتشاف المريخ .سرعته 40000 كلم في الساعة .ولما قرأت مقال عصيد قلت سبحان الله .يخلق الله ما يشاء.المتخلف داءما مشغول بالخاويات.الله يستر العاقبة بخير.

salem
المعلق(ة)
20 يوليو 2020 10:16

اسي عصيد هذا نعلمه منذ زمان
الشعب ليس مؤهلا في الوقت الحالي ليرفض او يمتنع
ثلة من الشعب مثقف ويعي الذي يجري في الكواليس
اما الباقي يكتفون بالوعود حتى لو لم تخرج الى الواقع فهي مكسب عندهم
من المستحيل ان تتغير السياسة في المغرب

مصطفى السوسي
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 23:59

رجاء أيها القراء الكرام،بغض النضر عن انتماءه الديني،يعتبر عصيد من الرجال الأمازيغ الأحرار،يدافع عن الأمازيغية بشراسة،ويدافع عن الحقوق العامة بشراسة،رغم أن أعداء الأمازيغية وأعداء المرأة يقومون بتكفيره أينما ووقتما تكلم.
فلكل مقام مقال.فليس من المنطق أن نبحث في اسلام الشخص أينما تكلم.
خرجوا ليها نيشان وقولوا لا لترسيم الأمازيغية

brahim baha
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 23:30

اين برلمانيي الحركة الشعبية الدين يكذبون على الامازبغ مند زمان لقد انكشف الجميع وتبت بالدليل ان البرلمان غرفة للمصادقة فقط واضفاء الشرعية على القرارات والقوانين

الدكالي
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 23:14

فيم تفيد الأمازيغية البطاقة الوطنية.؟وانت اعصيد باركا من البوز واعطي التيساع للامازيغ.

مغربي
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 22:10

الحكومة محكومة و البرلمانيين يقدمون مسرحية في البرلمان,

Mohamed
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 22:05

حياك الله استاذ عصيد انت غصة في حلق المتأسلمين

ابراهيم
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 21:21

هذا الشخص ممقوت ومكروه وخبيث رجاءا لا تنشروا خزعبلات هذا الديوث.

مراد
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 20:31

ليصوت الجميع على عصيد وليدخل البرلمان وليقدم مسرحياته. فلربما يلقى آذانا اكثر أمزيغية من اولائك البرلمانيين. قبحه الله من وجه.

المغربي الوطني
المعلق(ة)
19 يوليو 2020 20:10

نريد منك اسي العصيد ان تفضح الفساد اينما وجد.
المهم الان ليس لدينا برلمان له مصداقية حسب قول عصيد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

11
0
أضف تعليقكx
()
x