2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دفعت الانتخابات الجزئية لملء 20 مقعدا شاغرا بالجماعة القروية رباط الخير (هارمومو) بصفرو، بالأحزاب المعنية إلى تنكر وعودها السابقة التي قطعتها فيما بينها، بعدما غير عدد من المنتخبين ألوانهم السياسية لتشكيل تحالفات هشة في آخر اللحظات. مما جعل حزبا الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار في موقف ضعف بعد سلسلة الاستقالات والحسابات الشخصية بين مستشاريها.
وتجرى هذه الانتخابات في الخميس 23 يوليوز الجاري بعد استقالة أعضاء الجماعة جماعة وفرديا من المجلس المحلي، احتجاجا على الرئيس المنتمي لحزب الاستقلال، قبل أن تندلع حرب بين الاتحاديين والتجمعيين، حيث يُتهم مستشارو الأخير بعد الالتزام بالاتفاق الذي جرى بین الأعضاء الغاضبین بعدم التنافس بین أحزاب الاتحاد والبام والأحرار، إلا أنه في الأخير قدم مرشحيه، وذلك ما فعله أيضا الاتحاد الاشتراکي الذي استقطب مستشارین من الأعضاء المنسحبین من المجلس الجماعي والمنتمین لحزب الاصالة والمعاصرة.
كما سرّعت الانتخابات بمغادرة مستشارين باسم حزب الحمامة إلی الاتحاد الاشتراکي، بحسب ما كشفه مصدر موثوق.
من جهته، يتهم يقول عبد الصمد سلوان، رئيس جماعة رباط الخير، إن الاستقالة الجماعية التي قدمه 20 عضوا بالمجلس في 28 ماي 2020، مرتبطة بصراع حزب التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية من أجل الاستحواذ على رئاسة الجماعة، على حد قوله، مضيفا في تصريحات سابقة أنأحد نوابه هو السبب لأنه يوجد في حالة تنافي لأنه يتوفر على بطاقة إقامة في اسبانيا، وهو الأمر الذي يشكل مخالفة صريحة للقانون التنظيمي 113.14، الذي يمنع المنتخبين المقيمين بالخارج من تولي منصب رئيس أو نائب رئيس جماعة.