2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يمثل بعد غد الأربعاء الرئيس السابق لجماعة الناظور، سليمان حوليش، رفقة ستة موظفين وأعوان بالجماعة ذاتها، بالإضافة إلى ثلاثة من نوابه وسبعة مقاولين بينهم سيدتان، أمام محكمة جرائم الأموال بفاس، بتهمة “التورط في اختلالات مالية وإدارية لها صلة بسوء التصرف في التسيير من خلال منح رخص غير قانونية وبيع ممتلكات الجماعة”.
ويوجد من بين الماثلين أمام المحكمة، يقول مصدر مطلع على الملف، رئيس قسم الممتلكات الجماعية (ح س) رفقة موظفين آخرين وسبعة مقاولين ضمنهم زوجة أحدهم ووالدته، ومستشار. وستحيلهم شرطة جرائم الأموال على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس.
وسيمثل جميع المتهمين أمام المحكمة لمواصلة التحقيق التفصيلي مع المتهمين الذين وجهت إليهم استدعاءات فردية للحضور إلى فاس.
وتأتي هذا الاستدعاءات بعد الاستماع إلى حوليش بشأن عدد من القضايا ذات الصلة بطريقة تدبيره للمجلس الجماعي والخروقات التي ارتكبها، لاسيما تلك المرصودة من طرف مفتشية وزارة الداخلية وتهم تجاوزات همت أقسام كثيرة متعلقة بالجبايات ورخص البناء والصفقات العمومية.
وكانت المحكمة الإدارية بوجدة، قررت في نونبر المنصرم، عزل سليمان حوليش، رئيس المجلس البلدي لمدينة الناظور، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، من مهامه، وتجريده من العضوية، وأصدرت حكمين مماثلين في حق كل من الحسين أوحلي وعلال فارس، إثر تورطهم في قضايا تتعلق بارتكاب خروقات قانونية أثناء فترة تدبيرهم لشؤون المدينة.