لماذا وإلى أين ؟

“الموت والاعتداء” يجران قائدا وقائدة للتحقيق

تجري النيابة العامة بفاس تحقيقات مع قائدا وقائدة للاشتباه الاعتداء على طالب والتسبب في وفاة مواطنة.

وحسب ما نشرته يومية “الأحداث المغربية”، في عددها الأخير، يتعلق الأمر بقائد قيادة الورتزاغ بإقليم تاونات المتهم بالاعتداء على طالب جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس بالضرب والجرح والسب والشتم مع إرغامه على توقيع محضر أقواله يعترف فيه بتهم ملفقة من طرف القائد، بعد استنجاده به لتسهيل عملية نقل والده المريض إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس للعلاج بعد تدهور حالته الصحية.

والقائدة هي قائدة الملحقة الإدارية الثانية بمدينة تاونات وتتابع على خلفية وفاة امرأة خمسينية وعدم تقديم المساعدة اللازمة لها بعد سقوطها مغمى عليها في ظروف غامضة إثر احتجاجها، بمعية أفراد أسرتها، على طريقة هدم غرفة ملحقة بمنزلها بدوار واد الملاح.

اليومية نفسها أضافت أنه بعد استماع النائب الأول للوكيل العام للملك لدى استئنافية فاس للقائد والقائدة على ضوء التحريات والأبحاث المنجزة من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، ينتظر أن تتخذ مؤسسة النيابة العامة الإجراءين القضائيين المتعينين في حق المسؤولين الإداريين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن٨٤١
المعلق(ة)
21 يوليو 2020 21:24

سلام،وحبذا لو تم تطبيق القانون أيضا على المترامين على الأراضي السلالية لذوي الحقوق وقاموا ببناء مساكن عشوائية لبيعها لضحايا العقار مثل ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجماعة كماسة بإقليم شيشاوة حيث استولى أحد مافيا العقارات وأخوه بمعية آخرين على خمسة وثلاثين هكتارا والخطير أنهم قاموا ببناء مساكن عشوائية لاحتمال بيعها لضحايا العقار.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x