قال الخبير بمعهد باستور المغرب، إدريس الحبشي، أن قرار المرور إلى المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي فيه نوع من المغامرة في اعتقادي علما أننا مقبلين على عطل الصيف والذهاب عالى أماكن الاصطياف التي تشهد الازدحام رغم الاحترازات ومناسبة عيد الأضحى بزيارات الأهل والذهاب للأسواق الخ…..!!!
واعتبر ذات الخبير أن عدد المصابين سيرتفع محالة وكذلك عدد الحالات الحرجة وحتى عدد الوفيات إن استمرينا على هذا المنحى وعلى هاته السلوكيات التي يلاحظها يوميا كل منا، وعلى هاته القرارات المتتالية و المتسرعة في اعتقادي كذلك”.
قد ندخل لا قدر الله إلى مستوى الأرقام التي عرفتها أروبا، يقول الحبشي في تدوينة، ويضيف ” لأن المؤشرات الحالية توحي بذلك، منها قفزة عدد الحالات الحرجة بأقسام الإنعاش مؤخرا لجميع الفئات العمرية، وارتفاع نسبة الفتك نسبيا، ارتفاع الإصابات اليومية وخصوص عدد يوم 20 يوليوز والذي ارتفعت كذلك بعدة دول اليوم”، مشيرا إلى أنه يجب أن نعلم جيدا أننا في بداية أصعب مرحلة من الوباء ببلادنا قبل بداية الموجة الثانية المرتقبة بداية الخريف المقبل والتي يتخوف منها العالم بأكمله”.
ودعا الأخصائي نفسه إلى مزيد من الحذر من الجميع، والبقاء مهتمين بالنظافة والتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات عندما تكونوا مع مجموعة ما رغم صعوبة وضعها في فصل الصيف، ولا ضير في إزالتها عندما تكون وحدك أو بعيدا عن أي ازدحام أو تجمع أو ما شابه ذلك.
