لماذا وإلى أين ؟

مذكرة الحركة الانتقالية تضع أمزاري تحت قصف نقابة تعليمية

أثارت المذكرة رقم 038X20 بتاريخ 13 يوليوز 2020، في شأن تنظيم الحركة الانتقالية الخاصة بمؤسسات تكوين الأطر التربوية لسنة 2020 (مركز تكوين مفتشي التعليم، مركز التوجيه والتخطيط التربوي، المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين)، وبتغييرات جديدة ودون استشارة النقابات التعليمية، (أثارت) استياء نقابيين قالوا إنها بمثابة انفراد من قبل وزارة التربية الوطنية.

وطالب المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي، وزارة التربية بـ”جعل حد لقراراتها الانفرادية ودون أي استشارة للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية”، مشيرة إلى أنه يتوجب الأخذ بعين الاعتبار المعقولة، حيث أن المعنيين والمعنيات بهاته الحركة الانتقالية لم يتوصلوا بالمذكرة إلا يوم 15 يوليوز 2020 في حين أن آخر أجل لإيداع طلبات الترشيح هو متم يوم 17 يوليوز 2020.

ورأت النقابة أن الإدارة “لم تأخذ بعين الاعتبار احترام الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا وفرضت، على الأساتذة والأستاذات المشاركين والمشاركات في الحركة الانتقالية، الانتقال إلى مقرات العمل بالمراكز المعنية من أجل إيداع ملفات ترشيحهم بصيغة حضورية دون مراعاة للحجر الصحي وصعوبة التنقل وما يمكن أن يهدد سلامتهم وصحتهم”.

وجددت رفضها لهذه المذكرة وللشروط الجديدة للمشاركة في هاته الحركة من قبيل شرط ثلاث سنوات كأقدمية بالمراكز وشرط تسع سنوات للالتحاق بالزوج.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الدكالي
المعلق(ة)
21 يوليو 2020 15:30

النقابات الفت واعتادت ان تحشر نفسها في كل شيىء .
تدخلها في الحركة الانتقالية هو ريع وفساد .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x