هذه نتائج التحقيق مع مستشار بـ”البيجيدي” اتهم قيادا ومقدمية بممارسات جنسية مع مستشارة جماعية

علمت “آشكاين” أن البحث القضائي الذي أمرت بفتح النيابة العامة بالقصر الكبير مع مستشار جماعي بمجلس ذات المدينة وعضو بالمجلس الإقليمي لعمالة العرائش، عن حزب “العدالة والتنمية”، بعد توصلها بشكاية إلكترونية حول موضوع “السب والقذف والتشھیر” خلصة إلى تقديم المستشار المذكور أمام النيابة العامة يوم الاثنين 27 يوليوز الجاري، في حالة سراح.

وحسب مصدر مقرب من البحث، فقد تم الاستماع من طرف الضابطة القضائية بمفوضية شرطة القصر الكبير، يوم أمس الأربعاء 22 يوليوز الجاري، للمستشار المذكور وذلك بعد الاستماع للمشتكية به، المستشارة الجماية بمجلس ذات المدينة، إلھام الركاع،التي تتهمه بـ”السب والقذف والتشھیر”.

المستشار المذكور، المسمى مصطفى حاجي، كان قد نشر تدوينة فيسبوكية قال فيها، “زوجتي أشرف منك أيتها العاهرة الساقطة التي اعتلاك كل القياد وأعوان السلطة والمنتخبين الفاسدين السابقين الذين اشتغلت معهم”، وذلك ردا على مراسلة ثمانية مستشارين ومستشارة جماعية لعامل إقليم العرائش، يكشفون من خلالها إبرام زوجة الحاجي، عقدين لاستغلال الملك البلدي جناح رقم 12 والملك البلدي رقم 34 بالسوق المركزي.

ورغم كونه لم يذكرها بالإسم، إلى أن المستشار كان يقصد المستشارة الركاع، التي يوجد إسمها ضمن قائمة الأسماء التسع، كامرأة واحدة، وكلامه جاء في تدوينة معنونا بـ”الحلقة الأولى من الحلقات التسع القادمة”، ردا على المراسلة المذكورة، لكنه عاد وحذفها (التدوينة) دون تقديم أي توضيح حول سبب هذا الحذف.

المستشار نفسه كان قد صرح في شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع بوسائط التواصل الاجتماعي، أنه حسب خبرته في المعترك السياسي “ستنتهي معركة الانتخابات المقبلة في القصر الكبير بقتلى وجرحى وأسرى”، دون أن يكشف من سيقتل وسيجرح ويأسر من.

ذات المستشار المعروف بالمدينة، والذي كان دائم التواجد مع عضو الامانة العامة لـ”البيجيدي”، سعيد خيرون، قال إن ما وصفه بالموسم الانتخابي غيكون خانز”، مشددا على أن ” لي عندو الوجه والقوة هو من سيدخل الميدان، وأن الموسم سيكون سابقة وغيكون الدم كيسيل والمعركة لن تكون سهلة”، بحسبه.