2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين من أمريكا /شريف بلمصطفى
يعيش عدد كبير من المغاربة الراغبين في العودة إلى أرض الوطن أياما عصيبة، خاصة بعد إطلاق الرحلات الإستثنائية التي ستنقلهم لرؤية ذويهم وأقاربهم لقضاء العطلة الصيفية وعيدالأضحى، وذلك بسبب الاستهتار الذي تعاملهم به شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام”.
ووفقا للشهادات التي استقتها “آشكاين” من العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فإن الأسعار التي حددتها “لارام” ليست في المتناول إذ ارتفعت بشكل كبير مقارنة مع التعريفة العادية في مثل هذه الفترة من كل سنة.
وقال مواطن مغربي قاطن في فرنسا، كنت أعتزم العودة لرؤية عائلتي بالمغرب لكن التسعيرة التي حددتها لارام حالت دون ذلك، خاصة وأننا قد مررنا بأشهر من البطالة بسبب تفشي وباء كورونا، وأصبحنا نتوسل من يجد لنا عملا فبالأحرى أداء مصاريف رحلة العودة الباهضة الثمن.
وفي نفس السياق أكد مهاجر مغربي من الديار الأمريكية، أنه كان قد ابتاع تذكرة ذهاب وإياب من لارام على أن يكون يوم الذهاب هو 27 من مارس الماضي والإياب في أواخر أبريل لكن شاءت الأقدار أن يلغي الفيروس كل الرحلات ويغلق الحدود، لكن يستدرك المتحدث قائلا:” استبشرنا خيرا بالرحلات الاستثنائية ووددنا لو قامت الشركة بتغيير التذكرة التي قمت باقتنائها سلفا بأخرى حديثة تنطلق رحلتها من مطار نيويورك لكن لا حياة لمن تنادي”.
وأردف المصدر، ” حاولت مرارا الاتصال بالشركة عبر البريد الاكتروني وكذا كافة أرقامها المخصصة لهذا العرض في أمريكا وكذا في المغرب لكن لا أحد يرد سوى المجيب الآلي الذي يقفل الخط بعد ثوان من الإتصال”، وزاد قائلا:” أردت فقط معرفة مصير تذكري وهل يمكنني استعمالها لاحقا أو خلال الرحلات الاستثنائية مع استعدادي الكامل لأداء الزيادة التي أقرتها لارام، لكن لا أحد يكترث، حتى القنصلية المغربية بنيويورك لا ترد على مغاربة أمريكا رغم تخصيصها ثلاثة أرقام لمثل هذه المشاكل”.
مواطنة أخرى قاطنة بالبرازيل، ” تساءلت في حديث مع “آشكاين”، بالقول:” ما مصير مغاربة أمريكا الجنوبية، أليس لهم الحق في العودة إلى ديارهم، لماذا لم تخصص الحكومة ومعها لارام رحلات من أجلهم رغم أن عدد الجالية هنا يُعد بالآلاف وهناك من بقي عالقا لخمسة أشهر بعد أن حل بالبرازيل من أجل السياحة”.
بصاح لغرام حرمتنا من عائلتنا حنا منقدروش نديرو تست ولا نخلصو هاد السعركاين مغاربة جالسين بلا خدمة مبالغة بزاففغ