بن عبد الله: إلى بغينا نوفرو الفلوس للدولة نمشيو للمحروقات

قال الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، إن “كنا نبتغي أن نوفر الإعتمادات المالية للدولة، فيجب التوجه إلى مجال المحروقات واقتحام المجالات التي تشهد الريع”، معتبرا أن “هذه هي المصادر الحقيقية لملايير الدراهم”.

واعتبر بن عبد الله، في ندوة عن بعد نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، أن أجور النواب البرلمانيين لا تشكل شيئا من خزينة الدولة”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن القول أن إلغاء هذه التعويضات هي التي ستنقذ المغرب على المستوى الإقتصادي”، معلنا رفضه لتعدد التعويضات.

وأوضح المتحدث، في الندوة المنظمة يوم الجمعة 24 يوليوز الجاري، أن “التعويضات التي تثير النقاش؛ لا يهتم إليها النواب في أغلب الأحيان، لأن الأهم بالنسبة لهم؛ هو استغلال المرتبة الإعتبارية للنائب البرلماني، لأمور خاصة وليس لخدمة المصلحة العامة”، مضيفا أنهم “لا يحضرون إلى قبة البرلمان إلا نادرا”.

واعترف الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، أن فريق حزبه بمجلس النواب، يضم نائبا برلمانيا دائم الغياب عن جلسات قبة البرلمان، قائلا “في مجلس النواب عندنا فيه نائب برلماني مكيحضرش، ماشي غير مكيصوتش؛ بل مكيجيش للبرلمان للأسف، وهو ناتج عن حسابات معينة”، معتبرا أن هذا “إعتراف ونقد ذاتي”.

وفي إطار الإعترافات التي أقر بها بن عبد الله، إعترف هذا الأخير، بأن مقترح ربط التصويت بالولوج للوظيفة العمومية، الذي ورد في المذكرة المشتركة لأحزاب المعارضة، “كان خطأ لا يجب أن يكون”، مشددا على أنه مقترح “في غير محله، لأنه يضرب في حقوق الناس”، مردفا “نسو هذا المقترح، وأنا أعتذر عنه باسم الأحزاب الثلاثة”، وفق تعبير المتحدث.