لماذا وإلى أين ؟

“تردي الخدمات الصحية” بأكادير يجر وزير الصحة إلى المساءلة

طالب الفريق النيابي لحزب الإستقلال بمجلس النواب، وزير الصحة؛ خالد أيت الطالب، بالكشف عن الإجراءات المتخذة من أجل ما وصفه بـ”تصحيح الوضع الصحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

واعتبرت النائبة البرلمانية؛ زينب قيوج؛ في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة، أن “جل مصالح المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير معطلة، خصوصا المركب الجراحي والإنعاش، الذي لا يشغل إلا أقل من ٪50 من طاقته الإستعابية”، مشيرة إلى أن “مشاكل تدبير القطاع الصحي بأكادير، تؤثر على صحة المرتفقين بالمؤسسة”.

وأوضح السؤال الكتابي؛ الذي إطلعت عليها “آشكاين”، أن “ما يثير الإستغراب؛ إدماج جل الطاقم التمريضي في لوائح المداومة على مرضى “كوفيد19″، بما فيهم إختصاصيو الإنعاش والتخذير، بالرغم من عدم وجود حالة تستوجب ذلك”، مؤكدا أن ذلك “أوقف العمل بالإختصاصات الأكثر إستعجالية”.

وخلص الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، إلى أن “تخصصات جراحة الجهز الهضمي والعظام والعمود الفقري، جرى تحويلها صوب مستشفى إنزكان ذو الطاقة الإستعابية المحدودة”، لافتة إلى أن “الإصلاحات التي لم تكتمل بمستشفى إنزكان، تؤثر على استمرار المستشفى في أداء مهامه”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x