شبيبة الـ”بي بي إس” تنقلب على بنعبد الله بسبب “ريع” لائحة الشباب في الانتخابات

شكلت نقطة إعتماد اللائحة الوطنية للشباب؛ خلال الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، مجالا جديدا للصراع بين الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية؛ محمد نبيل بن عبد الله، والشبيبة الإشتراكية، بعدما صرح بن عبد الله بأنه ضد إعتماد اللائحة الوطنية للشباب في الإنتخابية المقبلة.

واعتبر بن عبد الله، في ندوة عن بعد نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، بأن اللائحة الوطنية للشباب “ريع”، قائلا “واخا غادي ينتقدوني، لكن ضروري نعبر على مواقفي، ومايمكنش نخلطو المسألة النسائية مع ما تبقى”، مسترسلا “أنا ضد اللائحة الوطنية للشباب لأنها “بيخات كولشي”، ولتكن شبيبة الحزب ضدي”.

تعليقا على ذلك، قال الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، إن “تصريح نبيل بن عبد الله يمثله ويلزمه كشخص فقط، ولا يعبر عن موقف الحزب من موضوع اللائحة الوطنية للشباب”، مردفا أن المجلس المركزي للحزب “لم يناقش هذه النقطة، ولا توجد أي وثيقة صادرة عن الحزب، تثبت أن ما صرح به الأمين العام يلزم الحزب ككل”.

واسترسل سراج؛ في تصريح لـ”آشكاين”، “نحن في حاجة إلى ثورة سياسية فكرية داخل التنظيمات الحزبية، حتى يكون الشباب هو القائد من داخل هذه التنظيمات، فكفى من إعتبار الشباب جزءً من حملات إنتخابية دعائية في فترات معينة”، مردفا إن “كان بن عبد الله يعتبر لائحة الشباب ريع، فيجب إلغاء كل اللوائح الوطنية، وليس الخاصة بالشباب فقط”.

وأكد الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، أنه إن كانت الائحة الوطنية للشباب ريعا، فالأحزاب السياسية هي من جعلتها كذلك، وهي من تتحمل المسؤولية”، مشددا على ضرورة “فتح نقاش حول كل اللوائح الوطنية، فإذا اعتبرنا اللائحة الوطنية للنساء، إمتيازا بالنسبة للنساء، فيجب إعتبارها إمتيازا بالنسبة للشباب كذلك”، وفق تعبير المتحدث.