كورونا تغتال صيف المغاربة

إغتالت كورونا صيف المغاربة، بعدما اغتالت رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى.

وحسب أسبوعية “الوطن الآن” فقد أفاد فيصل الطهاري، أخصائي نفسي اكلينيكي معالج نفساني، بأن العطلة الصيفية مهمة جدا لأنها تأتي بعد أشهر من الحجر الصحي وما خلفه من ضغوطات نفسية بشكل جماعي على الكبار والصغار، موردا أنه لا بد من البحث عن فرص للاستراحة والاستجمام، مشيرا إلى أن العطلة هي عطلة صيفية استثنائية بما يرافقها من إجراءات احترازية ضرورية.

وذكر الزوبير بوحوت، باحث خبير في المجال السياحي، أن الجنوب الشرقي تكبد خسائر أعادته 40 سنة إلى الوراء، في حديث لذات الأسبوعية التي أوردت تصريح للفنان جمال الزرهوني، رئيس جمعية شيوخ العيطة العبدية بأسفي، قال فيه إن رئيس الحكومة بعد إلغاء المهرجانات اغتال أمل شيخات وشيوخ العيطة العبدية في زمن كورونا، مضيفا أن شيوخ العيطة العبدية قد نفد صبرهم في ظل جائحة كورونا التي قضت على آمالهم وأحلامهم في استئناف أنشطتهم الفنية، إنهم يحتضرون في صمت ويعيشون مهمشين في زمن حكومة التناقضات.

ومع الوطن الأن دائما التي أوردت أن عبد اللطيف مساعد، مدير مطعم فندقي، أفاد بأن كورونا اغتالت صيف ناس البهجة بتواطؤ مع الحكومة، مشيرا إلى أن السكتة القلبية التي أصابت المدار السياحي الداخلي قد تسببت في إفراغ ساحة جامع الفنا التي سقط عنفوانها وانقرضت فرجتها الشعبية، وتحولت إلى ساحة متخصصة في توزيع عمل يومي مقرون بتعقيم الطرقات وإدارات المرافق العمومية، فيما أورد محمد بامنصور، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، أن مستقبل مقاولات النقل السياحي مرهون بجدية التوصيات والقرارات المزمع اعتمادها لضمان استمرارية المقاولات.