المغرب أول بلد إفريقي يستأنف نشاطه الكروي والجامعة تكرم الأطقم الطبية (صور)
بات المغرب أول دولة إفريقية تستأنف نشاطها الكروي، بقسميه الأول والثاني، وذلك بعدما عادت فرق القسم الثاني للتنافس فيما بينها، اليوم الأحد، برسم الجولة 23، بعد شهور من التوقف الاضطراري الذي فرضه وباء فيروس كورونا، حيث لازالت جل الدول الإفريقية لم تحسم بعد مصير دورياتها المحلية، على غرار الدوري الجزائري الذي مازال معلقا دون تاريخ محدد، فيما الدوريين المصري والتونسي من المترقب أن يُستأنفا بداية شهر غشت المقبل.
وكما كان مبرمجا له وبعد إعداد مُسبق وفق بروتوكول صحي صارم وضعته الجامعة الملكية لكرة القدم، لضمان سلامة اللاعبين وأطقم النوادي، لم تمنع الحالات المعزولة التي سجلتها بعض الأندية عجلة الدوري الاحترافي من الدوران من جديد، إذ أجريت 5 مباريات ضمن القسم الثاني، على أن تعود الحياة إلى باقي المسابقات المتعلقة بجميع الفئات العمرية، أهمها القسم الأول الذي سيجرى الأسبوع المقبل وفق البرنامج الذي وضعته الجامعة.
ولأن نجاح استئناف النشاط الكروي بالمغرب، في ظل حال الاستثناء التي فرضها فيروس كورونا وما تفرضها من مستويات عالية من الاحتراز والاستنفار، فقد التفتت جامعة فوزي لقجع، ومعها العصبة الاحترافية، إلى الأطقم الطبية الساهرة على سلامة اللاعبين والأطقم الإدارية والتقنية، امتنانا للمجهودات والتضحيات المبذولة في مواجهة وباء كورونا المستجد.
ويشار إلى أن شباب المحمدية تجنب الخسارة أمام مضيفه اتحاد الخميسات بتحقيق التعادل بهدفين لمثلهما، وحافظ بذلك على الصدارة بـ 40 نقطة. فيما سجل الراسينغ فوزا مهما على الكوكب المراكشي 2-1، رافعا رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثاني أمام المغرب الفاسي برصيد 37 نقطة، مع مباراة ناقصة، بينما تعمقت أزمة الكوكب المراكشي في وقت ضرب أولمبيك الدشيرة بقوة بعد فوزه 4-1 على شباب خنيفرة.
وكان لقجع شدد في أكثر من مناسبة على ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي، الذي وضعته الجامعة تأهبا لعودة عجلة مباريات الدوري الاحترافي للدوران، مؤكدا أن المباريات ستجرى تحت أعين الجامعة لتراقب مدى التقيد بما وضعته من شروط.
