2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت وزارتا الداخلية والصحة، في بلاغ مشترك، قبل قليل، أنه سيتم منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويتعلق الأمر بكل من طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش.
وسيكون المنع ساري المفعول ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل.
وفي مايلي نص البلاغ :
“أخذا بعين الاعتبار للارتفاع الكبير، خلال الأيام الأخيرة، في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمجموعة من العمالات والأقاليم، وبناء على خلاصات التتبع اليومي، والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية بالبلاد، وفي سياق تعزيز الإجراءات المتخذة للحد من انتشار هذا الوباء، فقد تقرر ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش.
ويستثنى من هذا القرار الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص العاملين بالقطاع العام أو الخاص والمتوفرين على أوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنع لا يشمل حركة نقل البضائع والمواد الأساسية التي تتم في ظروف عادية وانسيابية بما يضمن تزويد المواطنين بجميع حاجياتهم اليومية.
وقد تم اتخاذ هذا القرار نظرا لعدم احترام أغلبية المواطنين للتدابير الوقائية المتخذة، كالتباعد الاجتماعي، ووضع الكمامة واستعمال وسائل التعقيم، وذلك رغم توافرها بكثرة في الأسواق؛ مما أدى إلى زيادة انتشار العدوى، وارتفاع عدد الحالات المؤكدة.
وأمام هذا الوضع، فإن السلطات العمومية تهيب بجميع المواطنين للالتزام التام بهذه التدابير، وإلا فإن المخالفين سيتعرضون للإجراءات الزجرية الصارمة، طبقا للقانون.
لاشك أن اني كمواطن لستُ بالوعي التام بمدى خطورة استهتاري بالوباء إذ يمكن أن أنقل المرض لشخص من غير أن أدري فيهلك.. من جهة ثانية، الحكومة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تفشي الوباء بالبلاد بِغَضّها الطرف عن بؤر الوباء بالمعامل والضيعات الفلاحية.. لا يكفي إصدار القوانين .. الأهم العمل بها
C’est un fait mal pensé c’est à revoir….
الأمر لا يحتاج إلى هذا الهلع و حرمان الناس بالتحاق بذويهم و مشاركتهم في الغيد الأضحى .على أقل يشترط على المسافر قيام بفحص نفسه و تيقن بعدم إصابته بالفيروس عند الذهاب و عند الإياب يؤدي نصف التكلفة و الباقي من خزيتة كوفيد .أما أن تحرموا العباد من ذلك بعد سجنهم ثلاتة أشهر بمنازلهم دون فائدة و فتح المعامل على مصرعيها و بمراقبة محتشمة .فذلك يبدو غير عقلاني بتاتا.
أسوء تذبير لهذه المرحلة. كان على الحكومة إلغاء العيد الأظحى حتى يتمكن المواطنون من إذراك الوظع مبكرا. أما أن يتخذ هذا القرار السيء على بعد أربعة ايام من العيد فهو قمة العبث والإستهتار بالمواطنين.