2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا حديث على لسان كل مغربي، سوى القرار الأخير الذي فاجأت به الحكومة الجميع حين قررت، فجأة، ودون منح أي وقت، أن تعزل الآلاف في عدة مدن، وتمنعهم من الولوج والخروج.
فقد كان رد الفعل حيال ما اتُخذ أعنف مقارنة مع عدد من القرارات التي سبق وأن اتخذت في شأن مواجهة كورونا، إذ أجمع الكل على أن الحكومة جانبت الصواب باتخاذها قرارا أدى إلى فوضى وحالة من النفير تسببت في وقوع حوادث سير واختناقات طرقية بعدما وجد الآلاف أنفسهم مرغمين على “الهرب” أو دخول المدن التي شملتها القرار.
وشارك العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور الطرقات وهي ممتلئة عن أخرها بالمئات من العربات التي تسارع الزمن من أجل الوصول إلى وجهتها قبل دخول القرار المتخذ “على غفلة” حيز التنفيذ، وهو ما تسبب في حوادث سير خطيرة.
نشطاء مواقع التواصل تسلءلوا في تدوينات لهم حول ما إن كان هؤلاء المسؤولين الذين يتخذون مثل هذه القرارات في كامل وعيهم أم لا؟
المخزن يعامل شعب كقطيع اغنام…….اما دكاكين سياسية فلاحول ولاقوة لهم…..ينتضرون شهرية……
آلمخزن كعادته راهن على أن يبقى وحده صاحب آلمبادرة وآلمتحكم في كل شيء وعامل آلمجتمع كقطيع. نسي أنه يواجه شبح وآلله يحد آلبأس
حان الوقت لكي السي العثماني و مجموعته بالرحيل.ارحلو و الله ياخذ الحق بكم.