أفتاتي: واش العثماني ولفتيت ضربو شي قهوة مع الصباح وصدروا قرار الإغلاق فالعشية!

كشف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز أفتاتي، أن القرارات من قبيل منع التنقل بين المدن، لا تتخذ على مستوى القطاعات، وإنما على مستوى الدولة”، مشيرا إلى أن “الدولة هي المسؤولة عن القرار الصادر مساء أمس الأحد”.

وقال أفتاتي؛ في تصريح لـ”آشكاين”، “واش ممكن رئيس الحكومة ووزير الداخلية يضربو شي قهوة مع الصباح، ويصدروا لنا هاذ القرار فالعشية، أو شي مسؤول ضرب شي كارو، وقال أرا نتعدا على هاذ العباد”، مردفا أن “هذه القرارات تُؤخذ على مستوى الدولة بناء على تقارير، لأن لها علاقة بالصحة العامة وبأرواح المواطنين”.

وأوضح المتحدث، أنه “لا يمكن لشخص أو قطاع بعينه أن يتخذ قرارا من هذا النوع، لأن الجائحة تدبر على مستوى الدولة”، مسترسلا “هل تتصور أن وزيري الصحة والداخلية قادران على إتخاذ هذا القرار؟ وهل تظن أن هؤلاء؛ بمعية رئيس الحكومة قادرون على إصدار هذا القرار؟”، موضحا أن “الحكومة لا تمثل إلا جزءا من القرار”.

واعتبر القيادي في “البيجيدي”، أن “هذا القرار اتخذ من بين قرارات أكثر صعوبة، فإن كانت الحكومة منعت السفر من وإلى ثمان مدن، فقد كان لها خيرات كثيرة، واختارت الخيار الأدنى”، لافتا إلى أنه “إن كان فاصل الزمن بين القرار وتنفيذه ست ساعات، فقد اتخذ ذلك من خيار الإعلان عن القرار وتنفيذه في الآن ذاته، لأننا في فترة حساسة”.

وخلص أفتاتي، بالقول “أنا كذلك متضرر من القرار الصادر بمنع السفر، لكن هذه الفترة تتطلب منا جميعا تقديم المصلحة العامة على الشخصية”، مشددا على أن “هذا الموضوع لا يجب أن يكون مجالا للمزايدات السياسية”، مستطردا “الظرفية تحتاج منا التعاون “ونسلموا لبعضنا”، إلى أن تمر هذه الجائحة، لأننا نتحمل المسؤولية جميعا”، وفق تعبير المتحدث.

جاء ذلك، تعليقا على بلاغ صادر مساء أمس الأحد 26 يوليوز الجاري؛ عن وزارتي الصحة والداخلية، يقضي بمنع التنقل من وإلى عدد من المدن المغربية، التي تشهد نسبا مرتفعة من الإصابات بفيروس “كوفيد19″، من قبيل مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، الأمر الذي تسبب في إختناق مجموعة من الطرق السيارة، ووقوع حوادث السير، إلى جانب إعتداءات على مسافرين.