لماذا وإلى أين ؟

خبير معهد “باستور”: المسؤولين اجتمعو وقررو باش يرونو البلاد على قدها

قال المهندس والخبير بمعهد “باستور” بالدار البيضاء؛ إدريس الحبشي، إن القرار المتخذ مساء أمس الأحد 26 يوليوز الجاري، بمنع السفر من وإلى مجموعة من المدن، “فيه نوع من “الكلاخ المبين” على جميع المستويات، رغم الإكراهات المتعددة؛ التي نعلمها جميعا”.

وأوضح الحبشي؛ في تدوينة على “الفايسبوك”، أن هذا القرار “يبين أن الحكومة بعيدة عن المجتمع وعاجزة، حكومة مشلولة التفكير، ويعدم لها بُعد النظر في إسقاط القرار في ذلك التوقيت وبتلك الطريقة”، معتبرا أن “هذا القرار غير محسوب العواقب، وبدون شك سيرفع من أعداد الإصابات عوض الحد من الإنتشار”.

وأكد الخبير بمعهد “باستور”، أن “المسؤولين إجتمعو وقرروا يرونوا البلاد على قدها”، لافتا إلى أن “اتخاذ القرار بهذه الكيفية، سيجعل تفشي انتشار العدوى أكبر بأعداد مضاعفة من الوضع السابق”، مشددا على أنه “سيفتح المقابر مباشرة من الطرقات، أكثر من كورونا”، مسترسلا “انتظروا إنعكاسات مثل هذه القرارات العرجاء في الأيام المقبلة”.

وخلص الحبشي، بالسؤال “ما الذي كان سيتغير في منحنيات الإصابات وكل الإحصائيات، إن مددنا القرار إلى 48 ساعة، ومنح المواطنين أجلا معقولا حتى يعودوا إلى بيوتهم وذويهم؟ بدل حالات الإرتباك والإرتجال، وإغلاق جميع منافذ المدن والطرق وانحباس الطريق السيار وكثرة حوادث السير”، مضيفا أن القرار فيه عدم الإحترام وكثرة الإستخراف(مشتق من خروف)”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
يوسف.ق
المعلق(ة)
28 يوليو 2020 09:53

قرار ارتجالي أوضح بشكل جلي كم من الاحتقار يكنونه لنا.قرار عبثي يبين مدى غباء هؤلاء المسؤولين .قرار عشوائي يبرهن بالملموس كم هي عبقريةحكومة كفاءات المتبجح بها. قرار ظالم وجائر أزبد وارغى فيه المغربي/ة ولا مجيب . في النهاية أؤكد انه قرار سادي/مازوشي. ثم التجفيف من خلاله بهذا الشعب المحبوب في المحطات والطرقات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x