رسم وزير الصحة، خالد آيت الطالب، صورة قاتمة عن الوضع الصحي بالمغرب، محذرا مما قد تؤول إليه الأوضاع إن استمر ما وصفه بالتراخي والتهاون في الالتزام بالإجراءات الوقائية المتخذة.
وقال آيت الطالب خلال الندوة الصحافية التي عقدها بعد القرار المشترك الذي أصدرته وزارته بشراكة مع وزارة الداخلية أمس الأحد، إن الحالة الوبائية في المغرب مقلقة، والأرقام التي يتم تسجيلها حاليا لإصابات ووفيات كورونا لم يسبق تسجيلها من قبل”، موضحا أن ما تم تسجيله في أسبوع يعادل ما سجل خلال 4 أشهر من قبل.
أكد المسؤول نفسه في الندوة المذكورة المنظمة اليوم الاثنين 27 يوليوز الجاري، بالرباط، أنه لا خيار لديهم كمسؤولين عن صحة المغاربة إلا الإجراءات الوقائية العاجلة من أجل الحد من انتشار الفيروس، مبرزا أن معدل توالد الحالات ارتفع بشكل كبير، حيت وصل إلى 1.9 بطنجة و1.7 بفاس و2.35 ببرشيد.
وردا عن الانتقادات التي وجهت للحكومة حول طريقة اتخاذها لقرار إغلاق 8 مدن، قال الوزير آيت الطالب، الفيروس لا يعطينا أجل لكي نعطي نحن أجلا، مردفا ” وإن كنا قد أعطينا مهلة 48 ساعة وكأننا نقول للناس استعدوا لنقل الفيروس إلى المناطق التي أنت ذاهبون إليه”.
وإعتبر المسؤول الحكومي ذاته أنه في حالة إعطاء فرصة كان القرار سيفرغ من مفعوله ولن يكون له أثار على وقف تسارع انتشار فيروس كورونا.
سوء تدبير الصحة لجاءحة كورونا شيء اكيد