2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

علمت “آشكاين”، أن غليانا وسخطا عارمين يسودان داخل صفوف أعوان السلطة المحلية من “شيوخ ومقدمية”، خلال الأسابيع الأخيرة.
مصدر الموقع أرجع سبب السخط والغليان، غير المعلن، إلى “عدم صرف تعويضات مالية عن الأشهر الأربعة الماضية التي كان فيها أعوان السلطة المحلية ضمن الصفوف الأمامية لمجابهة تفشي وباء كورونا”، وزاد سخطهم، حسب المصدر، بعدما علموا بصرف تعويضات لعدد من أطر قطاعات أخرى، اقتصر عملهم داخل المكاتب ولم تطأ أرجلهم الميدان.
زوجة أحد أعوان السلطة تحكي بحرقة لـ”آشكاين”، معاناة أسرتها طيلة الأشهر الأربعة، مع الخوف والرعب الهلع الذي عاشته (الأسرة) بسبب عمل الزوج في الميدان والذي فرض عليه الاحتكاك أكثر بأشخاص أخرين ومنهم من تأكد فيما بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، لكنهم من أجل مصلحة الوطن والمواطنين ضحوا وصبروا، إلى أن تفاجؤوا بعدم صرف، ولو درهم واحد، تعويضا عما قدمه زوجها كبقية زملائه من خدمات وتضحيات في هذه الفترة الحرجة”، حسب تعبيرها.
المعاناة تزداد يوما بعد يوم، تقول متحدثة الموقع وتضيف “خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، فقد كنا نطمع فيما قد يقدم لزوجي كتعويض من أجل المساعدة به في مصاريف العيد المتعددة، خاصة وأن راتبه لا يكفي حتى للضروريات، فما بالك بمستلزمات مثل هذه المناسبات”.
وناشدت محدثتنا وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بـ”الالتفاتة إلى هذه الفئة التي تقدم خدمات جليلة للوطن، وتعد ركيزة أساسية لوزارة الداخلية، و تخصيص تعويضات مالية لهم على أشهر الخدمة في مواجهة كورونا، تحسسهم (التعويضات) أن لهم مسؤول يهتم لهم ويقدر خدماتهم وتضحياتهم في أوقات الشدة”.