2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يعيش العديد من الأشخاص والأسر في حيرة من أمرهم بعدما أربكت الحكومة كل مخططاتهم بقرار أخر ساعة الذي تسبب في أكبر موجة هروب يعرفها المغرب خلال الألفية الحالية.
فالقرار الذي جاء في بلاغ مشترك لوزارتا الداخلية والصحة، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن بسبب تفشي فيروس كورونا، ويتعلق الأمر بكل من طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش، أصبح ساري المفعول ابتداء من يوم الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، استثنى الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص العاملين بالقطاع العام أو الخاص والمتوفرين على أوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية.
لكن هناك استثناءات غير معلنة، وهو الأمر الذي دفع إلى الحديث عن إعطاء مهلة 48 ساعة للأشخاص العالقين من اجل التنقل من وإلى المدن المعنية بقرار المنع، قبل أن يصرح مصدر وصف بالموثوق لوكالة المغرب العربي للأنباء أن “أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة”، لكن الواقع يقول شيء أخر.
فحسب ما عاينت “آشكاين”، فيمكن للأفراد المتواجدين خارج المدن المعنية بقرار الإغلاق أن يحصلوا على تذكرة سفر إليه فقط من خلال الإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية وترك رقم الهاتف.
الموقع عاين بمحطة القطار أكدال الرباط، حصول عدد من الأفراد على بطاقة سفر عبر “البراق” إلى مدينة طنجة وأخرى على مثن القطار إلى الدار البيضاء بواسطة البطاقة الوطنية فقط وبأسعار مناسبة.
“وغير معلوم ما إن كانت هذه العملية ستمتد طيلة الأيام القادمة أم ستعمد الداخلية إلى وقفها في حالة تطورت الوضعية الوبائية، إذ تعطى الأوامر بالسماح للأشخاص القاطنين أو الذين لهم عنوان البطاقة الوطنية بالمدن المعنية بالإغلاق بالحصول على بطاقة السفر كل يوم على حدى”، حسب ما كشفه مصدر مسؤول.