2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ضمت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال صوتها إلى شبيبته، لتقصف بدورها حزب التقدم والاشتراكية، متهما إياه بالخيانة والانقلاب.
وكان الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد الله، صرح بأنه ضد اعتماد اللائحة الوطنية للشباب في الانتخابية المقبلة، معتبرا في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، بأن اللائحة الوطنية للشباب “ريع”، قائلا “واخا غادي ينتقدوني، لكن ضروري نعبر على مواقفي، ومايمكنش نخلطو المسألة النسائية مع ما تبقى”، مسترسلا “أنا ضد اللائحة الوطنية للشباب لأنها “بيخات كولشي”، ولتكن شبيبة الحزب ضدي”.
وهاجمت اللجنة في بلاغها الختامي للاجتماع الذي عقدته في وقت متأخر أمس الثلاثاء، حزب بنعبد الله، إذ قالت إنها “تابعت باستغراب واندهاش كبيرين تصريحات مفاجئة وغير مفهومة من قبل أحد أطراف هذا التنسيق الفتي للتنصل من بعض المقترحات المشتركة الواردة فيها، لا سيما بعد الالتزام الأخلاقي والسياسي الذي تم الإعلان عنه أمام الرأي العام”.
وأضافت: “كما تعبر عن امتعاضها من إقحام حزب الاستقلال في ذات التصريحات الإعلامية وهو تعبير غير ودي تجاه الحزب لا يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة، وتعتبر أن ما تم التصريح به لا يلزم إلا صاحبه. وتؤكد بالمناسبة أن العمل المشترك يقتضي التمسك بمبادئ الالتزام والاحترام والاحترام المتبادل”.
وجددت تعبيرها عن استنكارها وشجبها للتدبير الحكومي لجائحة كورونا، “وما رافقها من قرارات غير مدروسة، تتسم بالارتجالية والعشوائية، كان آخرها القرار الفجائي الأخير المتعلق بمنع السفر من وإلى بعض المدن، والذي خلف استياء عميقا وتذمرا عارما لدى المواطنات والمواطنين، في غياب أي تواصل قبلي حول الموضوع من شأنه أن يقدم تصورا واضحا وبأجندة محددة حول تدبير المرحلة الثالثة في تدبير رفع الحجر الصحي”، محملة الحكومة المسؤولية الأخلاقية والسياسية في تعريض حياة المواطنات والمواطنين للخطر، حيث تسبب قرارها في عدد من حوادث السير بخسائر تتحملها الأسر والدولة فى مختلف الطرقات.
كما تطالب اللجنة التنفيذية الحكومة بتقديم تصورها لاستئناف الحوار الاجتماعي ومباشرة القضايا الاجتماعية الشائكة، ومواجهة تداعيات جائحة كورونا على الطبقات الفقيرة والمعوزة، ووقف نزيف الطبقة الوسطى وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وتقديم رؤية واضحة حول الدخول المدرسي للسنة المقبلة.
وكان تصريح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد الله، الذي اعتبر من خلاله اللائحة الوطنية للشباب “ريعا سياسيا”، مجموعة من الشبيبات الحزبية، فبعد إعلان الشبيبة الاشتراكية الانقلاب عليه، أعلنت الشبيبة الاستقلالية هي الأخرى أن “زعيم” حزب “الكتاب” انقلب على مضمون مذكرة أحزاب المعارضة.
وقال الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية؛ عثمان الطرمونية، إن نبيل بن عبد الله “صرح في اجتماع مع الكتاب العامين للشبيبات الحزبية، بأنه سيدعم لائحة الشباب، تماما كما قال في ندوة صحفية مع أمناء حزبي الأصالة والمعاصرة والاستقلال، قبل أن ينقلب عن هذا الموقف”، معتبرا أنه بذلك “يكذب على الكتاب العامين للشبيبات، وعلى الصحافيين وعلى الشعب”.
واعتبر الطرمونية، في كلمته خلال ندوة لشبيبة حزبه بالخميسات، أن “وقوف نبيل بن عبد الله ضد لائحة الشباب، ودعوته لما أسماه لائحة الكفاءات، راجع إلى عدم توفره على دائرة انتخابية ولا على شعبية”، مردفا أنه “سبق له أن ترشح في دائرة انتخابية؛ لكن فشل في الظفر بالمقعد الانتخابي، لذلك يبتغي اليوم وضع نفسه على لائحة باسم الكفاءات”.
وخلص الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، إلى أنه “من غير المقبول أن يتحدث بن عبد الله في ندوة صحفية؛ باسم رئيسي حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة”، مردفا “أنا كنقول لهاذ الزعيم السياسي مابقاش يتدخل فالأمور الداخلية لحزب الاستقلال، لأن هاذ الحزب كبير عليه”، وفق تعبير المتحدث.
منذ الازل نعلم ان هذه الانتخابات صورية الناجحون فيها معروفون مسبقا هي مجرد مسرحيه بايخة اوي اوي و البقية معروفة تمثيل في تمثيل تنشري او لا تنشري عندي سيان
على الدولة الاستعانة بفقهاء القانون الدستوري لاختيار شكل الاقتراع المناسب الدي سيفرز صورة حقيقية للخارطة السياسية في البلاد وعدم الاكترات بمقترحات الأحزاب التي لا تمثل إلا نفسها ، واخد مقترحاتها من أجل الاستئناس فقط ، الأحزاب تبحت عن الريع وعن الدعم والمتاجرة في التزكيات واقتسام الكعكة و الهموز والمناصب، ولا تقوم بالدور المنوط بها دستوريا .
كلكم نفاق لاعهد لا ميثاق كل واحد يبحث عن مصلحته كفى من الكذب على المواطن.
بن عبدالله يريد وضع نفسه في لائحة الكفاءات الوطنية لأنه يعلم انه لا يحصل على مقعد بالترشيح الفردي وأنتم كذلك تريدون أن تضعوا انفسكم في لوائح المترشحين الشباب لانكم لا تستطيعوا الحصول على مقاعد بالترشيح الفردي كل واحد يقلب على الطريق السهل الذي يوصله للقبة التي تذهب العقل
دكاكين سياسية يحركها مبدأ الربح والريع وتوزيع الغنائم
ما مصوتينش