لماذا وإلى أين ؟

قيادي بشبيبة التقدم والإشتراكية يصف شبيبة الاستقلال بـ”فاقدة للشرعية”

تستعر “الحرب الكلامية”؛ بين حزبي التقدم والإشتراكية و”حليفه” الجديد، الذي تبرأ منه؛ حزب الإستقلال، عقب التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب “الكتاب”؛ نبيل بن عبد الله، والتي اعتبرها الإستقلاليون تدخلا في “شؤونهم الداخلية” و”التحدث باسمهم بدون حق”، وبالموازاة مع ذلك تستمر “حرب التصريحات”؛ كذلك بين شبيبتي الحزبين.

فبعدما اتهمت الشبيبة الإشتراكية بن عبد الله بـ”الكذب على المغاربة” و”الإنقلاب على مذكرة أحزاب المعارضة، خرج عضو المكتب الوطني للشبيبة الإشتراكية؛ معاد الوزاني، في بلاغ، وصف من خلاله الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية؛ عثمان الطرمونية، بـ”الفاقد للشرعية”.

وقال الوزاني، في بلاغ توصلت “آشكاين” على نسخة منه، إن “الشبيبة الإشتراكية ليست في حاجة لأن تنال شرعيتها من شخص يفتقدها أصلا”، مردفا أن الطرمونية، “جاءت تزكيته على رأس التنظيم الذي يتحدث باسمه، في ظرف مختوم من الجهات المعلومة”.

ووجه عضو المكتب الوطني للشبيبة الإشتراكية، كلامه إلى الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، قائلا إن “زمن الحجر السياسي على الفعل والتنظيم السياسيين قد ولى، ولا داع لأن نهمس في أذنك بالقول؛ إن نظام الحزب الواحد، وشعار المغرب لنا لا لغيرنا؛ قد ولى إلى غير رجعة”، وفق المتحدث.

وكان الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية؛ عثمان الطرمونية، قد إتهم “زعيم” حزب “الكتاب” بـ”الإنقلاب على مضمون مذكرة أحزاب المعارضة”، وأنه “يكذب على الكتاب العامين للشبيبات، وعلى الصحافيين وعلى الشعب”، على خلفية تصريح نبيل بن عبد الله، بأن اللائحة الوطنية للشباب “ريع سياسي”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الله الملاحظ
المعلق(ة)
29 يوليو 2020 21:53

لاشبيبات ولا احزاب كلها تساوي صفر

إسماعيل
المعلق(ة)
29 يوليو 2020 20:56

كما يقول المثل:حين يختلف اللصوص يظهر المسروق ، وعلى هذا الأساس ألا تُعتبر شبيبات كثير من الأحزاب مجرد سارقة لأحلام الشباب المغربي بادعائها تمثيليته والحديث باسمه ؟! إذ إنّ المهمة التي تجيدها هذه الشبيبات الحزبية هي السخرة وخدمة الشيوخ مسامير ولائم الموائد السياسية واكتفاؤها بالفُتات المتبقي

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x