لماذا وإلى أين ؟

العثماني: لا علاقة لقرار منع السفر بالحوادث التي وقعت ليلة الهروب الأكبر

رفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الربط بين حوادث السير التي وقعت ليلة الأحد الاثنين 26/27 يوليوز الجاري، بالقرار المشترك الذي صدر عن وزارتا الداخلية والصحة يمنع التنقل من وإلى ثمانية مدن مغربية.

وقال العثماني “معطيات حوادث السير يومي 26 و 27 يوليوز لا تختلف عن المعطيات المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية خلافا لما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف المسؤول الحكومي في تدوينة مرفقة ببلاغ وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، حول حصيلة حوادث الليلة المذكورة التي أصبحت تعرف بـ”ليلة الهروب الأكبر” (أضاف) “بالتالي لا علاقة لذلك بقرار منع التنقل الذي اتخذته الحكومة حماية للمواطنين من انتشار فيروس كورونا‬ خلال عطلة العيد”.

كلام العثماني جوبه بانتقاد عدد من النشطاء، حيت اعتبر بعضهم أن ما قاله العثماني يدينه أكثر، لكون حركة السير والجولان بطرقات المغرب في هذه الفتر أخف بكثير من نظيرتها للسنة الماضية، وذلك بسبب عدم دخول مئات الآلاف من سيارات مغاربة العالم بعد إغلاق الحدود، فيما اعتبر أخر أن “المؤشر الدقيق الذي يمكن أن يعطي صورة حقيقية هو تحديد أوقات/ساعات وقوع الحوادث، بعبارة أدق ينبغي أن تقتصر المقارنة على الفترة الممتدة من ساعة اتخاذ قرار منع التنقل إلى منتصف الليل”.

من جهتها أكدت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء أن معدلات حوادث السير الجسمانية، المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية خلال يومي 26 و27 يوليوز الجاري، لا تختلف كثيرا عن المعطيات التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة من السنوات السابقة.

وأوضحت الوزارة أنه تبعا للبلاغ الصادر عن السلطات العمومية يوم الأحد 26 يوليوز 2020 والقاضي بمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه 8 مدن عبر التراب الوطني، وهو الإجراء الذي يدخل في إطار تعزيز التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، تناقلت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور والفيديوهات لمجموعة من المواطنين في مجموعة من محاور الطرق الوطنية تبرز حالة من الاختناق المروري بالإضافة إلى صور لمجموعة من حوادث السير.

وأفادت الوزارة، في بلاغ سابق لها، أنه تنويرا للرأي العام الوطني، قامت بتجميع وتحليل المعطيات الخاصة بحوادث السير الجسمانية المسجلة على طول الشبكة الطرقية الوطنية والتي تم تسجيلها يومي 26 و27 يوليوز 2020 (خلال 48 ساعة كاملة) وتبين لها أنه في يوم الأحد 26 يوليوز 2020، تم تسجيل 96 حادثة سير جسمانية خلفت 9 وفيات و19 مصابا بجروح بليغة و146 مصابا بجروح خفيفة، في حين عرف يوم الإثنين ( 27 يوليوز 2020) تسجيل 103 حادثة سير خلفت 6 وفيات و7 مصابين بجروح بليغة و141 مصابا بجروح خفيفة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
المغربي الوطني
المعلق(ة)
29 يوليو 2020 20:37

هل كان لدلك الكم من البشر سيسافر تلك الليلة المشؤومة لولا القرار المفاجئ لسنا ضد ولكن اعطاء بعض الوقت هناك من يتبع التصريحات الوزارية وهناك من يتفاعل مع الشائات وصدقت ليه.متل 48 ساعة نعم بام عيني رايت حافلات تمر مملوءة بالمسافرين السوبراتور سافر فيه اصدقاء يوم الاتنين اي بعد الاغلاق لمادا لم تصرح الحكومة بتلك 48 ساعة ليسافر الناس بنظام.اقتراح التحليلة للسفر ولو بتمن رمزي سيقبله الناس.
اما الان هناك خبر هل هو اشاعة ام لا الحصول على رخصة للسفر الى المدن بالحجز في الفندق هدا مراعاة لاصحاب الفنادق ومن له عائلته لمادا سيطبق عليه هدا القرار هل الفندق افضل من سكن العائلة ام تبقى لترويح السياحة الداخلية رغم لك بيت ووالديك خلص هادي بحال الرشوة والتحايل هناك من سيتحايل سيحجز ويلغي ليدهب الى اسرته والجميع يعرف هده الخدعة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x