2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت الشركة الفرنسية رونو للسيارات بطنجة إغلاق أبواب مصنعها بجماعة ملوسة بدءا من الإثنين 27 يوليوز إلى غاية 11 غشت المقبل.
وأوردت الشركة في إخبار لها، تتوفر آشكاين” على نسخة منه، أن جميع عمليات الشركة ستتوقف مؤقتاً عن العمل لمدة 16 يوماً، دون الإشارة إلى أن توقف أنشطتها بسبب فيروس “كوفيد19”.
وكانت بلاغ صادر من ولاية طنجة أمس الثلاثاء، أكد أن جميع المناطق الصناعية في طنجة ستتوقف عن العمل إلى غاية 12 غشت المقبل.
ويأتي إغلاق المصنع، في سياق إغلاق السلطات الوحدات الصناعية بالمدينة بتعليمات من والي جهة طنجة تطوان، محمد امهيدية، سيما بعد تسجيل ارتفاع في عدد إصابات فيروس كوفيد19 في الأيام الأخيرة.
واجتمع والي الجهة بأرباب الشركات والوحداث الإنتاجية، وتم الاتفاق على الإغلاق كإجراء مؤقت ووقائي من الفيروس، خاصة وأن هذه الوحدات أصبحت بؤر وبائية هددت وتهدد الساكنة الطنجاوية.
ويذكر أن امهيدية كان قد أبلغ أرباب المقاولات بمنع السفر على مستخدميهم، في فترة عيد الأضحى قصد احتواء فيروس كورونا وعدم انتشاره في باقي مناطق المملكة، خاصة أن الفترة تعرف شد الرحال إلى المدن والمناطق التي ينتمي إليها مئات المستخدمين بطنجة.
اولا هذا الموضوع يتجاوز الادارة في طنجة!
ثانيا ، في طنجة يتداول من مصادر محلية ان ليس هناك قرار نهائي بشان مدة التوقف و تاريخ استئناف النشاط الصناعي!
لان قطاع النسيج مثلا له التزامات مع زبنائه في اوروبا، اذا تخلف عنها ستكون عواقب ذلك كارثية!
اما رونو فاذا استطاعت جلب اطرها في زمن الحصار من فرنسا دون سواهم فلا اظن ان ما سردتم له موقع صدق في الواقع.
بعض المواطنين يضرون بسواهم بسبب استهتارهم!
لكن الحكومة اضرت بنا في طنجة بسبب التقصير في الحزم مع ارباب الصناعات!
اما وزارة الصحة فهي توالت على تهميش المدينة منذ مدة، سواء باهمال المراكز و التجهيزات، او بعدم الضرب بيد من حديد بمن يعبث بالقطاع!
لن نغفل المركزيات النقابية و عويلها حينما يكون المستهدف من ينضوي تحت بيرقها، بينما يخفث صوتها حينما يكون الضحية المريض!
روح المواطنة و الواجب و الضمير…كلمات ثقيلة علينا !
لا علاقة لكورونا بالموضوع الأمر يتعلق بالعطلة السنوية التي تزامن عيد الأضحى كل سنة.