2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تفاجأ الرأي العام، اليوم الأربعاء 29 يوليوز الجاري، بالتهمة التي تم إضافتها لملف الصحفي عمر الراضي إلى جانب التهمة الأولى المتعلقة بالتجسس والمس بأمن الدولة، حيث تم اتهامه أيضا بـ “هتك العرض بالعنف” و “الاغتصاب”.
وتساءل عدد من متتبعي الملف حول هوية الفتاة متهمة الراضي بالاغتصاب، والذي تم إقرار متابعته من طرف قاضي التحقيق اليوم في حالة اعتقال للتحقيق معه بخصوص التهم الخطيرة الموجهة إليه.
ووفق المعطيات المتوفرة لـ “آشكاين”، فإن متهمة الراضي هي ابنة عضو بارز في حزب العدالة والتنمية وتعمل حاليا صحفية بموقع “لوديسك” نفس الموقع الذي يشتغل فيه الراضي، كما سبق لها أن عملت لفترة بموقع “لكم2” وموقع نسائي متوقف عن الصدور “ياقوت” تابع لموقع “برلمان.كوم”.
وأحالت النيابة العامة عمر الراضي على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من أجل التحقيق في اشتباه ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والاغتصاب المنصوص عليهما في الفصلين 485 و 486 من القانون الجنائي.
كما تقدمت النيابة العامة، في بلاغ اليوم، بملتمس لإجراء تحقيق حول الاشتباه في تلقي المعني بالأمر، أموالا من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الديبلوماسي للمغرب. وهما الجنحتان المنصوص عليهما في الفصلين 191 و 206 من القانون الجنائي”.
القضاء المغربي يعرف فترة نكوص تراجع بسبب تسخيره للحد من حرية التعبير.
المس بأمن الدولة مست المهداوي سابقا و الراضي حاليا . كما أن واد الشراط كان له علاقة بالمرحوم باها ثم المرحوم الزايدي .
هذا إن دل على شيء فإنه يدل على تسخير الجهاز القضائي في تكميم الأفواه و بسط و شرعنة الإستبداد- حراك الريف و جرادة و الصحفيين والمدونين ووو