2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرض حوالي 15 شخصا من باعة المواشي بمدينة طنجة لاعتداءات شنيعة من طرف بعض المواطنين، مساء أمس الأربعاء 29 يوليوز 2020.
وأسفرت الاعتداءات الجسدية للكسابة عن نقلهم على وجه السرعة لأقسام المستعجلات في مستشفيات المدينة.
ووفق مصدر محلي، فإن ارتفاع أثمنة المواشي كان سببا في تعريض حياة الكسابة للخطر عن طريق اضرب والجرح.
ويرتقب أن تعمل السلطات، وفق ذات المصدر على نقل الكسابة إلى مدنهم ومناطقهم بعد خروجهم من المستشفيات اليوم الخميس.
ويذكر أن سوق الماشية بطنجة شهد أمس الأربعاء فوضى كبيرة، خلفت اعتداءات على عدد منهم، فيما لاذ آخرون بالفرار رفقة ماشيتهم، الأمر الذي جعل مئات العائلات بطنجة دون أضاحي العيد.
هاد الشي بزاف فات القانون مصداقية الدولة والمؤسسات في الميزان تاريخ البلد وسمعته في خبر كان هدا (في نظرى)هو مجال التدخل السريع وكل الوسائل العلاجية للامن والدرك والجيش وكل قوى البلد الفوضى والسيبة لا تتماشى والقرن 21 هده هي الشرديمة التى تهدد امن الوطن ليست النقابات والجمعيات والمسيرات النضال النقابي والحقوقي مؤسس والمجرمون واللصوص لا قانون ولا مرجعية لهم انهم فرائس معدة و مهياة للارهابيين لان الارهاب هو اقصى درجات الاجرام (مجرمون بدون تحفظ )
سلام،يتعين وضع حد نهائي لهؤلاء الأشرار الذين يهددون النظام العام واستقرار المعاملات، فالفلاح ينتظر بفارغ الصبر مناسبة عيد الأضحى المبارك ليبيع مواشيه ومن حقه أن يبيع بحسب العرض والطلب،وليس من حق أي شرير أن يسرقه ماشيته التي تعب في تربيتها، كما المأمول أيضا من الجهات المختصة الضرب بيد من حديد على اللصوص بصفة عامة وخاصة لصوص الأراضي السلالية، الذين يترامون على أراضي ذوي الحقوق، والخطير أنهم يقومون ببناء مساكن عشوائية لاحتمال بيعها لضحايا العقار وخير مثال ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجماعة كماسة بإقليم شيشاوة.
اتوقع تطبيق القانون بكل حزم وبصرامة.
ما وقع يسيء لصورة المغرب ومؤسساته
لا تساهل مع الاجرام