لماذا وإلى أين ؟

مواطنون يعتدون على “الكسابة” بطنجة ويرسلونهم للمستعجلات

تعرض حوالي 15 شخصا من باعة المواشي بمدينة طنجة لاعتداءات شنيعة من طرف بعض المواطنين، مساء أمس الأربعاء 29 يوليوز 2020.

وأسفرت الاعتداءات الجسدية للكسابة عن نقلهم على وجه السرعة لأقسام المستعجلات في مستشفيات المدينة.

ووفق مصدر محلي، فإن ارتفاع أثمنة المواشي كان سببا في تعريض حياة الكسابة للخطر عن طريق اضرب والجرح.

ويرتقب أن تعمل السلطات، وفق ذات المصدر على نقل الكسابة إلى مدنهم ومناطقهم بعد خروجهم من المستشفيات اليوم الخميس.

ويذكر أن سوق الماشية بطنجة شهد أمس الأربعاء فوضى كبيرة، خلفت اعتداءات على عدد منهم، فيما لاذ آخرون بالفرار رفقة ماشيتهم، الأمر الذي جعل مئات العائلات بطنجة دون أضاحي العيد.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
م ابراهيم
المعلق(ة)
31 يوليو 2020 19:07

هاد الشي بزاف فات القانون مصداقية الدولة والمؤسسات في الميزان تاريخ البلد وسمعته في خبر كان هدا (في نظرى)هو مجال التدخل السريع وكل الوسائل العلاجية للامن والدرك والجيش وكل قوى البلد الفوضى والسيبة لا تتماشى والقرن 21 هده هي الشرديمة التى تهدد امن الوطن ليست النقابات والجمعيات والمسيرات النضال النقابي والحقوقي مؤسس والمجرمون واللصوص لا قانون ولا مرجعية لهم انهم فرائس معدة و مهياة للارهابيين لان الارهاب هو اقصى درجات الاجرام (مجرمون بدون تحفظ )

مواطن٨٤١
المعلق(ة)
31 يوليو 2020 09:34

سلام،يتعين وضع حد نهائي لهؤلاء الأشرار الذين يهددون النظام العام واستقرار المعاملات، فالفلاح ينتظر بفارغ الصبر مناسبة عيد الأضحى المبارك ليبيع مواشيه ومن حقه أن يبيع بحسب العرض والطلب،وليس من حق أي شرير أن يسرقه ماشيته التي تعب في تربيتها، كما المأمول أيضا من الجهات المختصة الضرب بيد من حديد على اللصوص بصفة عامة وخاصة لصوص الأراضي السلالية، الذين يترامون على أراضي ذوي الحقوق، والخطير أنهم يقومون ببناء مساكن عشوائية لاحتمال بيعها لضحايا العقار وخير مثال ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجماعة كماسة بإقليم شيشاوة.

احمد
المعلق(ة)
30 يوليو 2020 23:11

اتوقع تطبيق القانون بكل حزم وبصرامة.
ما وقع يسيء لصورة المغرب ومؤسساته
لا تساهل مع الاجرام

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x