لم يستبعد مصدر موثوق وضع مدينة طنجة تحت مراقبة متشددة في التدابير، وإعادتها إلى فترة الحجر الصحي الذي فرض على جميع المدن في مارس الماضي. بسبب استمرار تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي.
الوضع الذي تعيشه المدينة كان محور اجتماع رفيع اليوم السبت، ترأسه والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محمد امهيدية، صباح اليوم السبت، رفقة عدد من المسؤولين، في مقر الولاية.
وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة عدم التساهل مع المخالفين للتدابير الوقائية وتغريم رافضي ارتداء الكمامات مع تشديد المراقبة على المقاهي والمطاعم لفرض التباعد الجسدي.
ويرتقب أن تكون عروس الشمال أول مدينة تعود إلى نقطة الصفر ويفرض على سكانها الحجر الصحي الشامل والمكوث في منازلهم، بعد منع التنقل منها وإليها. بسبب الوضع الوبائي، حيث سُجل اليوم السبت 7 حالات وفاة، لتصل المدينة في المجموع إلى 100 وفاة من أصل 113 في الجهة.
كما أنها كانت سبب وصول كورونا إلى عدة جهات بسبب تنقل اليد العاملة لقضاء عيد الأضحى مع ذويهم.
في المغرب هناك مشكلتان لا يمكن اغفلهما في طريقة التعاطي مع كورونا، المشكلة الأولى هي أن الدولة ممثلة في الحكومة لم تتعامل بشكل علمي معها، ولم توفر المستلزمات الظرورية للمرضى، ولم تستغل الوسائل الإعلامية في شرح وتبديد المخاوف وطريقة الوقاية في الحياة اليومية، والأكثر من ذلك لم تقدم الدعم للبعض وحرمت الباقي، وفتحت الباب للمتاجرين وبعض المنتخبين في التلاعبل بهذا الدعم، اضافة الى التمييز بين الناس في منح رخص التنقل وحرمان آخرين، منح رخص للبعض للإصطياف او السفر من اجل المتعة، في حين حرم آحرون لضرورات ملحة، أما المشكلة الأخرى فهي مرتبطة كثيرا بالأولى وهي تهاون الناسفي احترام حالة الطواريء واتخاذ التذابير الوقائية، بل وأن بعضهم يستهين من الوضع، فكيف يسمح للناس بالتنقل من طنجة او مدينة أحرى تنتشر فيها الأمراض للسفر الى مدن اخرى انها مغامرة حقيقية ، وقد أصبحت الآن سياسية التراخي والتميير بين الناس تعطي ثمارها الكارثية في ازدياد الإصابات ،
منذ بداية الوباء كان هناك استهتار من طرف الساكنة قلة قليلة من كانت تلتزم بالحجر وأنا شاهدة على ما أقول ليوم الدين وإلى حدود الساعة كنت أذهب للسوق في البداية للتبضع وكان الازدحام كنت ابتعد حتى يأتي دوري وأترك مسافة الأمان الناس كانو ينظرون لي بتعجب وكأنني قادمة من الفضاء كنت اقول في نفسي قد أكون حاملة للفيروس او الشخص الاخر حامل له يجب الإبتعاد مخافة أن ينتشر الوباء وأنا لا أحب الشر للناس ولكن الناس كانو يمشون الكتف على الكتف وعندما رفع الحجر رأيت المقاهي ممتلئة لآخرها وبدون كمامات علمت حينها أننا أمام مشكلة كنت أتعجب من الناس 6 أشخاص في طاولة واحدة دون كمامات مع أن السلطات خففت الحجر مع الابقاء على الكمامة والتباعد والتنظيف ولم أرى هذه القواعد تطبق وها نحن الآن نحصد ما زرعنا اكيد ان المدن الكبيرة للمغرب تعيش نفس الحال لكن هذا لا يعطينا الحق ان نفعل مثلهم بل ان نكون قدوة وإن نعمل بشكل صحيح أنا أعمل في مختبر طلبت من سيدة ان لا تلمس كمامتها اذا كانت قد لمست شئ فقد تكون يدها بها الفيروس طلبت منها تعقيمها خوفا عليها لأنني اعتبرتها مثل امي فماذا كان ردها أن بهدلتني وتصرخ وتقول أنا أعيش في أروبا انا لو كنت هناك لرخص لي الطبيب عدم وضعها وتتكلم وأنا احاول تهدئتها تعجبت صراحة وهناك الكثير ولله الحمد من يتقبل النصيحة ومن يقول المعمل هو مصدر الفيروس غلط لأن السبب هو مواطن مستهتر كان حامل للفيروس وادخله إلى الشركة ومع عدم اخذ الناس حيطتهم وتجمعهم ونجد حتى من يتناولون الطعام مع بعض فأكيد سيصل الفيروس وينتشر في الشركات كل مواطن مسؤول عن أفعاله فلا ترمي باللوم على الآخرين من لا يضع الكمامة من يسلم من قريب من لا ينظف يديه من لا يعقم حاجياته هو مسؤول عن ما يصل إليه
أرى العديد من التعليقات يقولون أن شركة رونو هي السبب في تفشي الوباء !أقول لك يا عزيزي أن رونو مصنع للسيارات وليس لكورونا ،أتمنى أن تصحح معلوماتك فالشركة قامت بمجموعة من التدابير لمنع تفشي الفيروس ،لكن الاختلاط في الأسواق وعدم الاحتياط في الشارع جلب الوباء للشركة، ولا توجد في طنجة سوا شركة رونو ،فهناك العديد من يتحدت عن هذه الشركة بحرقة وكأنه يحملها على كتفه، لماذا لا تتحدت عن شركات أخرى!أنا كعامل في هذه الشركة أفتخر بها لأنه أكبر معمل في أفريقيا ويساهم في الاقتصاد الوطني ،ويعمل فيها أكتر مت عشرة آلاف أسرة وليس شخص، أمل أعزائي أن تصححوا مفاهيمكم
ما نفهمش علاش نتاهموا الشعب وننساو او نسدوا عينينا على السبب الحقيقي وراء تفشي كورونا بطنجة او غيرها. الشعب لا حول ولا قوة له، قالوا ليه ادخل دارك دخل، خرج من دارك خرج، ولكن بين دخل وخرج، فتحوا المعامل وخلاو السيبة. راه كون الحكومة كانت خدامة والله ما تكون ولا حالة واحدة. تحل المعمل اوكي ولكن دير التحاليل، واللي فيه كوفيد ما يرجع للعمل. عندنا فكروا فالشمال وخلاو الصحة والان نحصلوا فالشعب وهذا غلط. اللي يجب لومه هو وزير الصحة، الشغل، الصناعة،الداخلية، ورئيس الحكومة، المهم الحكومة باكملها. الشعب حيط قصير اي تافه يمسح فيه الجنوي. المهم عاش الشعب، ما دار والو.
طنجة لم تكن هي السبب في نقل العدوى لمدن اخرى ولكن تهور البشر واستهتارهم بالمرض وخرقهم لقرارات منع السفر من والى طنجة هو السبب..وطنجة لم تكن هي السبب لان اولى المدن التي كانت موبوؤة هي كازا وفاس ومراكش والرباط والسبب ان شركة رونو هي من افشت الوباء في المدينة حين جلبت عمالها من مدن موبوؤة واقحمتهم في طنجة دون اخضاعهم للتقارير الصحية اللازمة..اليوم على السلطات المركزية ان تدعم طنجة بالاطر الطبية والمعدات لمحاصرة الوباء عوض الاكتفاء باعطاءنا احصاءيات مفزعة يومية ..يجب الرجوع للحجر الصحي الشامل على الاقل 15 يوم ريثما يتحسن الوضع ويحب الا يدخل طنجة مرة ثانية من غادرها حاليا وخاصة القادمين من مدن موبوؤة كفاس وكازا ومراكش..البوليس والمخزن ديال طنجة راه عيا خاص يبدلوهم ويعطيو للاخرين الراحة
المرجو النشر و الا فانكم لا تكفلون لساكنة طنجة حق الرد!
سكان طنجة ما زالوا تحت الحجر ، فمنعهم من ارتياد البحرين، و عدم السماح لهم بخروج اطراف المدينة…
سكان طنجة التزموا الحجر!
المسؤولون على اختلافهم، اهملوا، و استهتروا بارواح الناس عند فتح الحدود امام بعض من اطر رونو، و جلب العمال بوسائل النقل من مختلف جهات المغرب!
نحن ضد العمصرية، و لكن ان ينعث اهل المدينة على انهم اصل الوباء! فيه نوع من الحيف، فيه نوع من التجريح، و نحن في حال من الضغط و الهوس!
نحن مع منع الخروج من المدينة، على اعتبار ان السائد في طنجة هو ان امرها ترك لله!
لكننا نطالب بعدم فتح ابوابها للدخول!
طريقة التعاطي مع موضوع الوباء في المدينة يحيل على ما وقع في الاسواق من سرقة للماشية و اعتداء على الكسابة!
نفس التفكير!
ان رفع الحجر والتهاون في المراقبة هو الذي ادى الى انتشار الوباء. نتمنى ايقدموا اعمار الموتى حتى نتبين الحقيقة.