لماذا وإلى أين ؟

قضية الراضي.. لجنة تنتقد اللجوء للتهم الجنسية لاعتقال الصحفيين

اعتبرت “اللجنة الوطنية من أجل الحرية لمعتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير” أن اللجوء المتواتر إلى تهم جنسية لاعتقال الصحافيين المنتقدين والنشطاء والمعارضين أضحى “أسلوبا يفضح أصحابه، ولم يعد ينطلي على أحد”.

وطالبت اللجنة في بيان عنونته ب “الاستبداد ليس قدرا ولا بد من الحرية ولو طال الزمن”، وتتوفر “آشكاين” على نسخة منه،  بإطلاق سراح الراضي فورا وبجعل حد لمختلف أساليب التحرش به والتضييق عليه من ضمنها أساليب التشهير والسب في الصحف المشبوهة.

ودعت المنظمات الحقوقية والهيآت السياسية والتنظيمات النقابية والجمعيات النسائية والشبابية المناهضة للظلم والاضطهاد والتواقة إلى مغرب الحقوق والحريات إلى رص الصفوف لتقوية النضال من أجل الحرية لكافة معتقلي الرأي، ومن أجل الدفاع عن حرية التعبير للجميع، ومن أجل صحافة حرة ومهنية تساند الحقيقة وتعمل على إعلائها، ومن أجل مغرب لا مكان فيه للاستبداد.

وبينما وجهت ذات اللجنة “تحية تقدير للأصوات النسائية التي رفضت أن تستخدم أجساد النساء وقضاياهن الكبرى حطبا لسياسة الانتقام من المعارضين ووسيلة في يد السلطة لتصفية حساباتها معهم”، أعربت عن إدانتها الصارخة” لاعتقال الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي.

وانتقد المصدر ذاته ما وصفه ب”منابر البؤس التي تسمى صحافة التشهير، المشكلة من أشباه الصحافيين المتخصصين في النبش في أعراض الناس والاعتداء على خصوصياتهم وتلفيق التهم لهم ونشر الأكاذيب عنهم، خدمة للسلطة التي تستعملها للقتل الرمزي للمعارضين والمنتقدين”، وفق تعبير البيان.

وفي المقابل أعربت اللجنة عن اعتزازها بالصحافيات والصحافيين الذين نشروا بيان “صحافيون مغاربة ضد صحافة التشهير” مبدية مساندتها للمطالب المعبر عنها فيه، ومطالبة المجلس الوطني للصحافة بتحمل مسؤوليته أمام هذا المرض الخبيث الذي ينخر جسم الصحافة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
متتبع
المعلق(ة)
3 أغسطس 2020 15:46

كلام فارغ ومن دار الذنب يستهل العقوبة. بعض الصحافيين يعتقدون انهم ابطال وزعماء احلامهم اكبر منهم.

مغربي
المعلق(ة)
3 أغسطس 2020 12:28

أسلوب يفضح أصحابه، ولم يعد ينطلي على أحد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x