لماذا وإلى أين ؟

متهمة الراضي بالإغتصاب تروي تفاصيل ليلة الواقعة

كشفت الصحافية؛ حفصة بوطاهر، متهمة عمر الراضي بالإغتصاب، عن تفاصيل العلاقة التي جمعت بينهما، خلال ليلة يوم 12 يوليوز المنصرم، والتي أسمتها بوطاهر بـ”ليلة الإغتصاب”، مشددة على أن ما حدث بينهما كان “إغتصابا” وليس “علاقة جنسية رضائية” كما يقول الراضي.

وقالت بوطاهر، “نظرا للحجر الصحي، ولكوني أعيش في الرباط، تمت استضافتي من قبل رؤسائي في العمل، لتجنب السفر ذهابًا وإيابًا بين العاصمة والدار البيضاء، ومنحوني غرفة”، مردفة “الليلة التي اغتصبني فيها عمر الراضي، كانت يوم 12 يوليوز، كان علي النوم في صالة المكتبة في الطابق السفلي، لأن الغرفة التي كنت أنام فيها في الطابق العلوي، نام داخلها أحد أفراد الأسرة، بحيث أن رؤسائي في العمل استقبلوا بعض أفراد عائلتهم”.

وأوضحت المتحدثة؛ في حوار لها مع “atlasinfo.fr“، “أخذت صالة المكتبة، وعمر الراضي في الزاوية مع أريكة جلدية تتحول إلى سرير، و زميل آخر في منطقة صالة التلفزيون”، معتبرة أنه “لم يكن لديها أي سبب للشعور بعدم الأمان مع الأصدقاء، لأنهم زملاء”، مبرزة أنها “لم تشك في أن أحدهم يمكنه التهجم عليها؛ والآخر يمكن أن يغطي عن ذلك”.

وأقرت بوطاهر، أنها كانت تتبادل الرسائل مع الراضي، موضحة في الحوار ذاته “يجب أن تكون خبيثًا جدًا حتى ترى ذلك على أنه دعوة لعلاقة حميمية، فعندما كتب لي “واش نجي ولا تجي”، أجبت تلقائيًا “أجي ملي نسالي”، لأنني كنت على الهاتف مع خطيبي واعتقدت بسذاجة، أن عمر أراد فقط مناقشة مشاكله.

وأكدت متهمة الراضي بالإغتصاب، أنه “تهجم عليها، فحاولت إقناعه بصواب، لكنه وضع يده على فمها والآخر حول رقبتها، وهو يضغط بشدة ويغتصبها”، مضيفة “كنت مشلولة، لم أستطع الحركة ولم أشعر بساقي، أستطيع أن أشم رائحة الكحول، وعرقه، وأردت أن أتقيأ وهو يضحك”.

“هربت، وحبست نفسي في الحمام لمدة ساعة على الأقل، فقط لتهدئة نفسي”، تسترسل المتحدثة، لافتة إلى أنها “لم تعد تستطيع التفكير في الأمر”، مؤكدة أنها “كانت خائفة أن يقول الناس “لقد بحثت عنه”، أو أنها هي من أرادت ذلك”، مردفة “لا يوجد إنسان يستحق ما مررت به في تلك الليلة، تمنيت لو أنني توفيت قبل أن يحدث ذلك، حتى اليوم، أشعر بالقذارة”.

وفي ردها عن ما صرح به الراضي، على أن العلاقة رضائية، ردت بوطاهر، هذا ما يقوله الجلادون لتلطيخ ضحاياهم، في “الفيسبوك” يتحدث عن “فخ” و”مؤامرة” لإظهار نفسه كضحية، لكن الضحية هي أنا، وليس عمر الراضي”، مشيرة إلى أنها صدمت من موقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حيث حاول محامي الجمعية، أن يجعلها تقول إنها علاقة رضائية”، معتبرة أن الجمعية شجبت الضحية بدل الجلاد”، وفق المتحدثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
يوسف.ق
المعلق(ة)
4 أغسطس 2020 15:50

تبرق الشغل وتفضح واش ما بقى في الجرة ما يتصلح ولي معطا راسو للصح يعول دريه مداري ي ي
(حسب تعبير الفنان القدير أحمد السنوسي)
المكان فيصل في فك طلاسم القضية
1/ النوم مع أحد أفراد العائلة ربما أكثر أمنا من النوم مع مخمور حسب كلام المفترض ضحية
2/ تبادل الرسائل ذات حمولة ايحائية مع “مخمور” في صالة واحدة (سيدنا يوسف الراضي)
3/لا أظن أن يوم 12 كان حجرا صحيا
4/ الأجدر أن ينام أحد أفراد الأسرة في الصالة
5/ لم يصعد الراضي إلى غرفتك ان كانت نيته غير سليمة بل أنت من نزلت
هذه سيناريوات حسب المكان واعتراف الأخت الفاضلة
تبرق الشغل اوتفضح

مدوخ
المعلق(ة)
3 أغسطس 2020 23:41

لستم الوحيدين من ينام في المكتب بل في الصالة نفسها، صرخة واحدة كفيلة بايقاض الجميع، فكيف لم تصرخي في وقت تمكن فيه من السيطرة عليكي ونزع ملابسكي واغتصابك امركن عجيب.

المغربي الوطني
المعلق(ة)
3 أغسطس 2020 22:43

وهل صرخت لما اطلقك ليسمع النائمون من الزملاء الفضيحة خصوصا سيعرفون انه في المكان الدي نمت فيه انت وليس هو ربما لتم النداء على الشرطة لانك في مامن معهم كما تقولين اشك في القاضيةهنا امر لازال لم يفتضح

عيدو
المعلق(ة)
3 أغسطس 2020 21:42

اتساءل لمذا لم تبلغ الامن بشكاية بعد غد !!!!!؟؟؟؟
لمذا انتظرت كل هذا الوقت؟

Marocain
المعلق(ة)
3 أغسطس 2020 21:39

مثير للضحك والسخرية ، كما لو كان المغاربة يتغدون على البسيم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x