نقابة تنتفض ضد وزير الصحة وتعلن مسلسلا من الاحتجاجات

إنتفضت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ضد ما وصفته بـ”الإرتجالية في اتخاد القرارات والعشوائية في التدبير”، من طرف وزير الصحة؛ خالد آيت الطالب، الذي “فشل في تدبير المشاكل المرتبطة بتجاوز الطاقة الإستيعابية، سواء على مستوى المستشفيات العمومية أو المستشفيات الميدانية الخاصة بمرضى “كوفيد19”.

واستنكرت النقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها، “رفض القائمين على الشأن الصحي؛ رفضا قاطعا، مأسسة الحوار الإجتماعي القطاعي، كآلية حقيقية لمعالجة مشاكل القطاع واختلالات المنظومة الصحية”، منددة بـ”التماطل الذي يسود ملف التحفيزات المادية للأطر الصحية”.

البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، إعتبر قرار تعليق الرخص الإدارية (العطل)، استهتار بمشاعر الأطر الصحية بكل فئاتها، واحتقار شديد لحجم معاناتهم وإرهاقهم النفسي والجسدي، نتيجة أدائهم بشكل بطولي لخمسة أشهر متتالية ليل/ نهار، تلبية لواجبهم الوطني في التصدي للوباء”.

وخلصت النقابة المذكورة، إلى “إعطاء الصلاحية للتنظيمات الجهوية والإقليمية والمحلية، لتدبير الأشكال النضالية أمام مقرات العمل والمندوبيات والمستشفيات الجامعية والجهوية والإقليمية والمؤسسات العمومية الصحية، طيلة الاسبوع الجاري، معلنة اتخاذ أشكال إحتجاجية لمواجهة “كل الأخطار المحدقة بالشغيلة الصحية، والتصدي للهجمة الشرسة؛ التي تخوضها الوزارة على حقوقهم ومطالبهم العادلة والمشروعة”، وفق البلاغ ذاته.