لماذا وإلى أين ؟

وزير الصحة يقدم تحفيزات للأطر الطبية عبر ثلاث مجموعات

كشف وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أنه تلقى جوابا إيجابيا من رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد بخصوص صيغة التحفيزات المالية لمهنيي الصحة بعد عدة مراسلات، مشيرا إلى أن هذه التحفيزات ستمنح للموظفين وتختلف قيمتها حسب ثلاث مجموعات بناء على مستوى القرب من خطر الفيروس. دون أن يدلي تفاصيل إضافية.

وبرّر الوزير، في لقائه أمس الثلاثاء مع النقابة الوطنية للصحة، قرار تعليق منح الرخص السنوية لموظفي الصحة بالمعطيات والمؤشرات والأرقام المقلقة بخصوص الوضعية الوبائية.

من جهته، اعتبرت النقابة الوطنية للصحة، أنه لم تتوفر الإرادة السياسية الحقيقة لدى الدولة والحكومة لكي تكون الصحة أولوية فعليا لضمان الحق في الصحة للجميع وإنصاف العاملين بقطاع الصحة، وهو ما لم نلمس بشأنه مع الأسف أية إشارات إيجابية، حسب قوله.

وأضافت، وفق ما نقله بلاغ النقابة، أن الشغيلة الصحية قامت وما تزال بواجبها الإنساني والمهني والوطني وساهمت بقوة وبتلقائية وتفاني في المجهود الوطني لمحاربة كورونا وصبرت على شروط العمل المتردية وسكتت عن مطالبها وخاطرت بحياتها وصحة وحياة أسرها، لكنها أضحت منهكة ومتعبة ومتدمرة وتحس بالغبن، من خلال اقتطاع رئيس الحكومة من أجورها بقراره العشوائي وغير الصائب.

كما شددت على أن هناك عرقلة واضحة لرئاسة الحكومة والمالية وعدم تعاملها الإيجابي بالاستثناء مع قطاع الصحة الذي يشكل حاليا الدرع الواقي للوطن، قبل أن يتم تقزيم عطلهم السنوية.

كما تطرق المكتب الوطني لذات النقابة إلى مسألة تشغيل المعطلين من الأطر الصحية واقترح على الوزير سيناريوهات عبر عن استعداده لدراستها. وأكد المكتب على النقط الأساسية في الملف المطلبي وأجاب الوزير بأن إما فيها تقدم ملموس أو محسومة على غرار ملف التعويضات لكل الفئات وملف الممرضين المجازين تكوين سنتين وال509 للأطباء، كما طلب الوزير تصفية متأخرات التعويض عن الحراسة والإلزامية والمداومة والمسؤولية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x