2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكدت وزارة الصحة أن ارتداء الكمامة داخل السيارات الخاصة، من الناحية الوبائية لا معنى له.
وأكد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة، ضمن التصريح الصحافي الأسبوعي الثالث من نوعه، أنه إذا كان شخص بسيارته الخاصة لوحده أو رفقة عائلته التي يعيش معها بشكل مستمر فارتداء الكمامة ليس ضروري. مستدركا “لكن هناك قانون يلزم ارتداء الكمامة.
وعن الفترة التي يعيشها الفيروس في الهواء، أوضح المتحدث نفسه أن “كورونا يعيش في الهواء لمدة 3 إلى 4 ساعات وهذا ما يبين الأهمية القصوى للتهوية المستمرة للفضاءات خصوصا أماكن العمل والمنازل لكي يتغير الهواء داخل الغرف”، ناصحا بعدم استعمال المكيفات”.
لغط كبير يصاحب ارتداء الكمامة ، إذ إنّ تأويل كثير ممن أوكل لهم الضبط وإنجاز المخالفات يتصرفون بمنطق الحاكم بأمره خارج أي نص قانوني مضبوط وواضح، فمثلا حين يكون المرء داخل سيارته فهو داخل ملكية خاصة وفي فضاء مغلق كما لو أنه داخل بيته ،فما معنى إيقافه على الطريق إذا كان من دون كمامة وإنجاز محضَر مخالفة في حقه ؟! ولعل هذا يرجعنا إلى موضوع كثير من التجاوزات التي صاحبت تطبيق الحجر الصحي وما رافقها من إيقافات ومتابعات !
في رأي الشخصي ارتداء الكمامة في السيارة الخاصة لا محل له من الإعراب، وإلزام السائقين في سياراتهم الخاصة على ارتداء الكمامة هو شطط وتجاوز في حق الغير، اللهم إذا كان السائق يسوق سيارة مخصصة للنقل العمومي كالحافلة والطاكسي الكبير والصغير وباقي وسائل النقل كالقطار والطائرة . أما السيارة الخاصة فلا معنى لارتداء الكمامة فيها مع أفر اد الأسرة الواحدة