وصلت معاناة الأطر الطبية المواجهة لفيروس كورونا البرلمان، بسؤال كتابي إلى وزير الصحة، خالد أيت الطالب، وجهه النائب البرلماني محمد بنجلول، يؤكد فيه أن الأطقم الطبية والشبه الطبية عانت وتعاني من ضغط نفسي رهيب جراء تداعيات جائحة كورونا، بفعل الجهود المضاعفة والمواكبة المستمرة والمرابطة الدائمة للسهر على صحة المصابين خلال الجائحة.
هذه المجهودات، يقول البرلماني إنها سببت إرهاقا جسديا وتعبا نفسيا جراء ساعات العمل المتواصلة، مما قد تنتج عنه مضاعفات كبيرة وانعكاسات سلبية على أداء كل هؤلاء ما بعد جائحة كورونا، الشيء الذي يستلزم مواكبة و رعاية خاصة لهم لتجاوز حالة الضغط النفسي الذي تعرضوا له طيلة أشهر ناهيك عن الإنهاك الجسدي.
وساءل الوزير عن الإجراءات العاجلة التي سيتخذها لضمان استفادة هذه الفئة من خدمات الدعم النفسي لمواجهة آثار الجائحة على نفسيتهم بما يمكن من تحقيق التوازن النفسي وضمان انخراطهم الفعلي مستقبلا في أداء واجبهم المهني على أكمل وجه.
وكانت آخر تجليات ما تعيشه الأطر الطبية، رسالة الاستغاثة التي بعثها الدكتور عماد سوسو، نائب الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد UMT بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.، باسم الأطر الصحية باللجنة الجهوية لمصالح المساعدة الطبية المستعجلة بجهة مراكش أسفي. في وقت احتج آخرون بسبب قرار وزير الصحة إلغاء العطلة الصيفية السنوية للعاملين في المجال الصحي، وأيضا تأخر التعويضات الخاصة بجائحة كورونا.