مرة أخرى تتواصل الهجرة العكسية من سبتة المحتلة في اتجاه المضيق، عن طريق السباحة، بعد تسجيل حالة هروب جديدة نفذها مغربي، استغل امتلاء شاطئ تاراخال بالمصطافين.
وحكى شهود عيان لصحيفة “إلفارو دي ثوتا” كيف توجه الشاب المغربي نحو الرصيف قبل أن يرمي بجسمه فوق مياه البحر ويسبح بعيدا تحت أنظار المصطافين الذين اندهشوا.
وقد أشارت الصحيفة إلى أن نقطة انطلاقه هي نسها التي استغلها مهاجرون آخرون غادروا المدينة سباحة، رغم تواجد دوريات الأمن، إلا أن الازدحام الذي يشهده الشاطئ يشكل فرصة للراغبين في مغادرة المدينة.
نجاح الشاب في عمليته هذه لم يكن هو مصير محاولة مغربي عالق بمليلية آخر أمس الأربعاء، إذ توفي بعد تعرضه لكسور خطيرة خلال محاولته عبور السياج الفاصل بين المدينة وبني أنصار للعودة إلى منزله، إلا أنه سقط أرضا، ما أسفر عن إصابته بكسور بليغة عل مستوى الرأس والأطراف. وقد تم نقل المعني بالأمر على وجه السرعة إلى مستشفى الناظور، حيث وافته المنية داخل مستشفى الحسني متأثرا بجراحه التي أصيب بها.