كشفت أشرطت فيديو عن كارثة بيئية تهدد الشواطئ المتوسطية للشريط السياحي الرابط بين مارتيل والفنيدق، والمعروف بـ”تمودا باي”.
الأشرطة التي توصلت بها “آشكاين”، أظهرت حجم التلوث الكبير الذي تتعرض له هذه الشواطئ، خاصة على مستوى شاطئ الباهية سمير، الذي أصبح شبيها بمطرح نفايات نظرا لحجم المخلفات التي تراكمت به من مواد بلاصتيكية غيرها، سواء تلك التي يتركها المصطافين أو تلك التي تجلبها مياه الصرف الصحي التي تصب في هذا الشاطيء.
فيديو أخر وثق لنفوق العديد من الأسماك بذات الشريط الساحلي، دون ذكر السبب المباشر في ذلك، لكن بعض الشهود العيان من أبناء المنطقة وزوارها، يرجحون أن تكون المياه العادمة ومياه الصرف الصحي (الواد الحار) التي تصب على مقربة من هذا الشاطئ هي السبب وراء نفوق هذا العدد الكبير من الأسماك.
ما يشهده الشاطئ المذكور يهدد بالقضاء على السياحة بهذا الشريط الساحلي، خاصة وأنه يضم أهم المنتجعات السياحية في المغرب وبعض أكبر الفنادق وفروع فنادق دولية، ويقصده الآلاف من المصطافين سنويا.
مستثمرون ومصطافون توحدوا في نداء وجهوه للسلطات المختصة والساهرين على حماية البيئة للتدخل العاجل من أجل إنقاذ الشاطئ وتجنيب المنطقة كارثة بيئية واقتصادية قد تشل المنطقة وتهدد سلامة سكانها.