قرر مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس بالرباط، تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 شتنبر 2020، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد.
وحسب بلاغ للمجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس 06 غشت الجاري، فقد صادق ذات المجلس على مشروع مرسوم رقم 2.20.526 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة فيروس كورونا – كوفيد 19.
ويندرج مشروع هذا المرسوم، الذي تقدم به وزير الداخلية، حسب البلاغ في إطار تطبيق أحكام المادة الثانية من المرسوم بقانون رقم 2.20.292 والتي تخول للسلطتين الحكوميتين المكلفتين بالداخلية والصحة صلاحية تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بموجب مرسوم.
هذا، وحرصا من السلطات العمومية على استمرار ضمان فعالية ونجاعة التدابير المتخذة للتصدي لانتشار جائحة كوفيد 19، فإن مشروع هذا المرسوم يهدف إلى تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني من يوم الاثنين 10 غشت في الساعة السادسة مساء إلى غاية يوم الخميس 10 شتنبر 2020 في الساعة السادسة مساء، يضيف المصدر نفسه.
وأكد بلاغ المجلس الحكومي أنه على غرار المراحل السابقة، ستظل جميع الإجراءات الوقائية والزجرية المعمول بها في إطار حالة الطوارئ الصحية سارية المفعول مع تكييفها كلما اقتضت الظرفية ذلك.
كما أن هذا مشروع هذا المرسوم عهد إلى الولاة والعمال، في ضوء المعطيات المتوفرة حول الحالة الوبائية السائدة على مستوى عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر، اتخاذ جميع التدابير الإجرائية التي يستلزمها حفظ النظام العام الصحي، سواء كانت هذه التدابير ذات طابع توقعي أو وقائي أو حمائي، أو كانت ترمي إلى فرض أمر بحجر صحي اختياري أو إجباري أو فرض قيود مؤقتة على إقامة الأشخاص بمساكنهم، أو الحد من تنقلاتهم أو منع تجمعهم أو إغلاق المحلات المفتوحة للعموم أو إقرار أي تدبير آخر من تدابير الشرطة الإدارية.
نظرا للتطورات الخطيرة التي تسببت فيها حكومة الاسلاميين فأقل ما يمكن ان يقع هو ان تقدم استقالتها ويرتاح الجميع من تسييرها العشوائي للبلد
مهما كانت حالة الطوارىء والغرامة المالية على عدم ارتداء الكمامة فلن تجدي نفعا .لقد وقع تراخي واستهتار.بموضوع الوباء بالإضافة اننا نحصد نتاج عيد الأضحى والتنقلات والاختلاط .فهل تم فحص الكسابة لمعرفة مرضهم.ستظهر النتائج بعد مدة لأن التركيز يتم على المدن فقط
الأمور خرجت عن السيطرة في ظرف اسبوع أصبحنا نتحدث عن الآلاف وليس المئات والعلاج في البيت غرفة واحدة تقطنها أسرة بدون تهوية = العدوى