تحدث سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ليلة الخميس 6 غشت الجاري، عن الحالة الوبائية التي تشهدها المملكة وارتباطها بمجموعة من الإجراءات والقرارات التي تتخذها الحكومة لمحاصرة الجائحة والتي تلقى بعض الانتقادات، وكذا تسفر عن تعبير عددا كبير من المواطنات والمواطنين عن غضبهم بسببها.
وأوضح العثماني في كلمة تأطيرية موجهة إلى أعضاء الكتابات الجهوية والإقليمية لحزب العدالة والتنمية، أن التطورات الأخيرة للوباء “مقلقة”، لافتا الانتباه إلى أن جميع القرارات والإجراءات التي يتم اتخاذها في هذا الإطار هي قرارات صعبة ويتم انتقاؤها من بين السيء والأسوء بناء على تقارير خبراء متخصصين، ونحرص على إيصال المعلومات إلى المواطنين.
وأضاف العثماني بصفته الأمين العام لحزب المصباح ” الإجراءات التي نتخذها لا نتخذها بناء على قرارات عشوائية، بل بناء على التقييم الأسبوعي للجنة العلمية الذي يبين هل نحن بحاجة إلى إجراءات جديدة أم لا”، مشيرا إلى أن نجاح هذه القرارات والإجراءات تبقى رهينة بمدى التزام وانخراط وصبر المواطنين.
وطمأن المتحدث في ذات الكلمة كل من سكان مدينتي طنجة وفاس، أن الإجراءات التي فرضت عليهم بعد تزايد الإصابات بالفيروس هي فيصالحهم، مبرزا بالقول ” أن إجراء عزْل المدن يتم وفق عدد الحالات في كل 100 ألف نسمة، وبالتالي تصنف المدن، حسب خبراء وزارة الصحة، التي يتجاوز فيها عدد الإصابات 50 إصابة في كل مائة ألف نسمة ضمن المناطق التي تعاني صعوبات وتحتاج إلى إجراءات استثنائية”.
وشدد العثماني على أن أي إقليم تجاوز 50 إصابة في كل 100 ألف نسمة فعلى الأكيد سيتم تشديد الإجراءات بها، وكل ما انخفض العدد وكما هو الحال عليه في طنجة التي سجلت اليوم انخفاضا وبالتالي ما إذا استمرت على هذا المنوال فستعود الأمور كما كانت عليه ولو نسبيا.
وأورد قائلا “نحن مع حرية الناس ولكن بما لا يؤدي إلى انتشار الوباء وزيادة المصابين”، مشددا على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية من احترام مسافة الأمان وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وكذا عدم “التسلام بالوجه” لأن هذه طريقة لانتقال الفيروس، ولم يفوت الفرصة لحث المغاربة على الصبر وعدم السفر والتنقل رغم أن الأمر صعب وأن العديد لم يرى عائلته أو أقاربه منذ مدة.
الجائحة ستمر عاجلا أم آجلا بفضل المخترعين الذين سيخترعون لقاحا لفيروس كورونا 19فهو فيروس مثل الآخرين، والسلطات في العالم استغلت الأمر لتمرير ما تشاء من قرارات، ويتعين الانكباب على محاربة الفساد والاستبداد، وخاصة مافيا العقار،التي تعيث فسادا وتخريبا للاقتصاد والأخلاق، وخاصة مافيا الأراضى السلالية الذين استولوا على الأراضي السلالية لذوي الحقوق، والخطير أنهم قاموا ببناء مساكن عشوائية لبيعها لضحايا العقار مثل ماهو واقع بمزارع تيورار التابعة لجماعة كماسة بإقليم شيشاوة حيث استولى أحد مافيا العقارات(م.ص) وأخوه
اختيار الكلمات انعكاس للتفكير في المواطنين .!!!!!؟؟؟؟
السيد لايعرف شيئا عن القرارات المتخدة والإجراءات اللازمة للحد من الوباء .
العيد والتنقل والاختلاط وووو هو السبب الذي جعلنا نصل إلى ما يفوق الف إصابة يوميا هذا في المدن أما البوادي التي لاتعرف تحليلات وبعد تنقل الكسابة فهذا موضوع آخر
فهل العدالة والتنمية وكتاباتها الاقليمية هي من تقرر مصيرنا
لقد أقترب وقت الرحيل والكلمات الرنانة فقدت بريقها
لم نعد نرغب فيكم كفى كفى