لماذا وإلى أين ؟

وزارة الداخلية تشدد المراقبة على أحياء موبوءة بفاس

دخلت وزارة الداخلية على خط أزمة تفشي جائحة كورونا بمجموعة من الأحياء الشعبية وغيرها بمدينة فاس، حيث أوفدت مسؤولين في السلطة والأمن والدرك، تحت إشراف والي الجهة، كما سخرت فريقا من رجال السلطة في طور التكوين رفقة عدد من أفراد القوات المساعدة والأمنية، من أجل تعزيز الحضور الأمني على مستوى مجموعة من الأحياء الشعبية التي تم تطويقها منذ حوالي يومين بمنطقة باب فتوح، في الوقت الذي تم وضع مجموعة من السدود ونقط المراقبة على مستوى مداخل ومخارج الأحياء المذكورة.

وتم تشديد المراقبة، وفق يومية المساء في عددها اليوم تلجمعة،  على تنقلات المواطنين وتفعيل الاجراءات القانونية في حق المستهترين بخطورة الجائحة، خاصة الذين لا يرتدون الكمامات، في الوقت الذي أسفرت الحملات التي تم القيام بها في هذا الصدد، عن توقيف مجموعة من المخالفين، كما مكنت الاجراءات والتدابير المعمول بها من طرف السلطات من منع التجمعات وفرض النظام على أصحاب المحلات التجارية والمقاهي وغيرها وفق القرارات المعمول بها من قبل السلطات.

اليومية نفسها قالت إن وزارة الداخلية شرعت في إخراج النصوص التنظيمية الخاصة بالقانون رقم 04.20 المتعلق بـ”البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية”، عبر إعدادها مشروع مرسوم يهدف الى تفعيل احكام هذا القانون.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x