2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دون سابق إنذار أغلقت السلطات المحلیة بمدینة طنجة، في وقت مبكر من صباح الیوم الجمعة 7 غشت، المنطقة الصناعیة “اجزنایة”، مانعة الدخول إليها.
وحسب تصريحات متطابقة، فقد عاد مئات المستخدمين أدراجهم، بعدما تم توقيف حافلات نقلهم وإرغامها على العودة.
فيما الذين كانوا داخل المنطقة فقد طُلب منهم البقاء فيها إلى حين عودة زملائهم إلى حيث أتوا، قبل نقلهم بدورهم إلى منازلهم.
وقد خلق هذا القرار ارتباكا في المنطقة وأحدث غضبا كبيرا لدى المستخدمين وأرباب الشركات، لأنه لم يتم إخبارهم بهذا القرار قبل اتخاذه، إذ أكدوا أن هذا يأتي في إطار التدابير الوقائية الواجب اتخاذها بعد الارتفاع المهول لعدد الإصابات في المدينة، إلا أن هذا لا يعني اتخاذ قرارات فجائية.
ويتعلق القرار بالوحدات الصناعية التي بقيت تشتغل دون توقف، إذ إن أغلب المصانع أغلقت أبوابها وتستعد لاستئناف عملها الأسبوع المقبل، كصمنع رونو، إلا أن الحالة الوبائية وتفشي الفيروس غالبا سيؤجل عودتها إلى العمل من جديد.
سلام،حبذا لو تم طرح إشكالية الأراضي السلالية لذوي الحقوق بإقليم شيشاوة، جماعة كماسة بمزارع تيورار، حيث ترامى أحد مافيا العقارات وأخوه بمعية آخرين على خمسة وثلاثين هكتارا والخطير أنهم قاموا ببناء مساكن عشوائية لاحتمال بيعها لضحايا العقار، ويستحسن أن تقوم الجهات المعنية بطرد المترامين على الأراضي السلالية لذي الحق، مع ارغامهم على تعويضه والعمل على تمليكها لذي الحق لكي يقوم بفلاحتها بكل اطمئنان.
لا داعي للتذمر، نحن نعيش حالة الطواري الصحية.
تغليط الرأي العام وتصوير ان كل القرارات ارتجالية يفقد الثقة في الدولة ويزيد من الانفلات.