لماذا وإلى أين ؟

العشرات يستقيلون من “الأحرار” ويلتحقون بـ”الاستقلال” بمعقل أخنوش (وثائق)

قدم عشرات من المنتسبين لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الخميس 06 غشت الجاري، إستقالتهم بشكل جماعي من هياكل حزب “الحمامة”، بالجماعة الترابية أيت عميرة، التي ينتمي إليها المنسق الإقليمي للحزب بإقليم اشتوكة أيت باها.

ووفق وثائق الإستقالات؛ التي توصلت بها “آشكاين”، والتي تقدم بها ما عدده 25 شخصا، إلى المنسق الإقليمي لحزب “الحمامة” باشتوكة أيت باها، فقد عزا بعضهم ذلك إلى ما أسموه “أسباب شخصية”، أو لـ”ظروف خارجة عن إرادتنا، الشيء الذي جعلنا نضطر إلى الإستقالة من الحزب بصفة نهائية”، وفق مضمون الوثائق.

تبعا لذلك، علمت “آشكاين” أن الأسباب الحقيقية التي دفعت 25 شخصا، إلى تقديم استقالتهم من حزب “أخنوش”، هي “مشاكل داخلية بالمنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار باشتوكة أيت باها”، حيث أن “المنسق الإقليمي أصبح غير مرغوبا فيه، بسبب إستعلائه وتمييزه بين المناضلين”، وفق مصدر محلي.

المستقيلون لم يكشفوا صراحة عن وجهتهم المقبلة، لكن مصدر مقرب منهم أكد لـ”آشكاين”، أنهم سيلتحقون بحزب “الإستقلال”، وأن لقاءات جارية بين مسؤولين عن هذا الأخير وممثلين عن المستقلين من الأحرار لترتيب أخر التفاصيل من أجل إلتحاقهم بـ”الميزان”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Kamal Ait Amira
المعلق(ة)
7 أغسطس 2020 17:55

المنسق الإقليمي أناني وديكتاتوري بمعنى الكلمة هناك استقالات اخرى قادمة من نفس الجماعة التي ينتمي اليها المنسق ايت عميرة
ونفس الشيء سيكون بالجماعات المجاورة .
السيد سبب المشاكل في الاقلييم كامل وباغي الحزب بنجح ربما السيد خدام للاحزاب اخرى لان هدفه حاليا هو تخريب الحزب .
حزب الحمامة باشتوكة ايت باها حاليا في أيامه الأخيرة .

فرعوني
المعلق(ة)
7 أغسطس 2020 16:03

هو صراح ازاييم فيه شوية ديال العنصرية تجاه بعض الناس، هادي حقيقة

tbaten
المعلق(ة)
7 أغسطس 2020 13:56

les boutiques electorales en change de marchandises …..ou sont les principes …quelles mentalites….la politique au maroc….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x