قال عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن مقرر تنظيم السنة الدراسية الجديدة الذي وضعته وزارة التربية والتعليم يوحي وكأن الأمر عادي في البلاد بالرغم من الحالة الوبائية المقلقة، وهو ما يزرع غموضا فيما يتعلق بما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
وأوضح الراقي في تصريح لـ “آشكاين” أن الوزارة دأبت على إصدار المقرر الدراسي مع نهاية كل موسم أي في شهر ماي ويونيو، حيث يتم تسطير جميع العمليات والإجراءات السنة المقبلة بدءا من الدخول إلى الخروج، مستطردا “إلا أنه بالنظر إلى أن هذه السنة استثنائية بسبب الظروف الوبائية والحالة الصحية التي يعيشها المغرب والعالم تأخر إصدار المقرر”.
وبالتالي، يضيف المتحدث، فالجميع كان يترقب ما ستقوم به الوزارة في السنة الدراسة الجديدة، حيث تم الحديث عن مجموعة من السيناريوهات المحتملة، لتختار الوزارة وضع المقرر على أن الأمر عادي رغم التأخر في إصداره، مع الإشارة إلى إمكانية تعديل عدد من الإجراءات والتدابير به على ضوء تطور الحالة الوبائية بالمملكة.
وأضاف الراقي “مع الأسف يظهر أن الوزارة ومسؤوليها فكروا كثيرا في هذا المقرر ليتأخروا في إخراجه والآن تفصلنا فقط 3 أسابيع على انطلاق الموسم الدراسي، وبالتالي لا يمكن أن يقال أنه سيتم التصرف على ضوء الوضعية الوبائية لأن الأمور واضحة، فنحن نعيش ارتفاعا في عدد المصابين بشكل يومي وكأننا بصدد موجة ثانية شديدة للوباء “كوفيد19″”، بحسبه.
ويرى النقابي أن “الوضع واضح نوعا ما إلا أن الوزارة زرعت نوعا من الغموض في طريقة تدبير الموسم الدراسي من البداية”، مبرزا أن ما يمكن اعتباره جديدا وخاصا بهذه السنة هو كون الموسم الدراسي سينطلق متأخرا عمليا بحوالي شهر، حيث ستنطلق الأمور في بدايتها بالنسبة لدخول الأساتذة والإداريين والتلاميذ في 7 شتنبر، إلا أنه من 7 شتنبر إلى 3 أكتوبر ستكون فقط مراجعة مع التلاميذ وتشخيص مكتسباتهم وتصحيح ما يمكن تصحيحه لتعلمات التلاميذ التي تأثرت كثيرا بسبب فترة التعلم عن بعد الفيروس”.
واعتبر الراقي أن المقرر تضمن بعض الإشارات لتعثر الموسم الدراسي الذي سينطلق في 5 أكتوبر على غير العادة، مسترسلا “الشيء الجديد أيضا والذي يمكن اعتباره أمرا جديدا في ظل ما تشهده البلاد من جائحة هو تعدد العطل البينية التي ستبلغ 5 عطل، بحيث من المرتقب أن تستمر الدراسة لـ6 أو 7 أسابيع لتقف لمدة أسبوع، وهو أمر غير معهود من قبل.
وخلص المتحدث في ذات التصريح بالقول “باستثناء هذه التغييرات على مستوى تأخر انطلاق الموسم الدراسي وتعدد العطل وكذا إمكانية تغيير بعض الإجراءات حسب الوضعية الوبائية، فعموما الوزارة وضعت مقرر السنة الدراسية وكأن الأمر عادي في البلاد.
بيعت الخرفان سدوا 8 مدن ووقعت الكارتة المقبل عليه ستباع الكتب ويخلصوا الاباء المدارس الخصوصية وسترجع الدراسة عن بعد ما دور الكتب والدفاتر ان كانت الدراسة عن بعد.المهم تخرج من جيوبكم للنهو ض بالاقتصاد .