كادت تحل الكارثة في أحدى أحياء مقاطعة اليوسفية، نهاية الأسبوع الماضي، حين حاول شخص هائج أن يذبح طفلة صغيرة، لولا تدخل شقيقها.
ويحكي أب الطفلة أن أحد جيرانه كان في حالة غير طبيعية ذلك اليوم، إذ بدأ يعربد وسط الحي قبل أن يتوجه إلى ابنته ويمسكها من شعرها محاولا ذبحها.
ولولا أنها حنت برأسها لكان قد ذبحها من الوريد إلى الوريد، إذ جعلت السكين تمر فوق حاجبيها لحسن الخط لم تصل إلى عينيها، متسببا لها في جرح غائر تم علاجه حين نقلها إلى المستشفى.
وقد كان تدخل شقيقها حاسما في إنقاذها من بين يديّ الشخص الهائج، حيث شرع في رشقه بالحجارة والصراخ، وهو ما دفعه إلى تركها. قبل أن يتصل الطفل عبر هاتف أحد الجيران بوالده الذي حلّ مسرعا.
وقد تم استدعاء الشرطة وتفاعلت مع الحادث بسرعة حيث ألقت القبض على المعتدي وتم تقديمه إلى القضاء، الذي يطالبه الأب بتشديد عقوبته.
يقول الاولون الجار قبل الدار اللهم ترحل من تلك الجورة السيئة او سيقع ما لا تحمد عقباه هده مرت يسلام
بداية يجب تطبيق عقوبة الإعدام على مروجي المخدرات لاجتتات الورم من الأصل.
لماذا لا تقدم شكاية بالحثالة الذين أساؤوا تربية هذا الخنزير و يلتمسون له العذر بالتهجم عليك و على أولادك؟ لو كانوا من أصل نظيف و طيب لاعتذروا لك كما يفعل الناس العاديون جدا
لقد بلغ السيل الزبى ولم يبق في قوس الصبر منزع. السؤال الذي اطرحه ما سبب هذه السيبة ؟ ومن المستفد من هذا الاستهتار وهذه الجرائم المنتشرة ؟ وما السبيل ااى الخروج من هذا الوضع المزري ؟