أورد محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية صيادلة المغرب، أن المعطيات التي تكتب محفرة على علب الأدوية والتي تضم تاريخ انتهاء مدة الصلاحية والأثمنة لا تكاد تظهر عند الممارسة الصيدلانية ولا المواطن على حد السواء.
وأوضح لحبابي في تصريح لـ “آشكاين” أن عدم ظهور المعلومات بشكل واضح على علب الأدوية يكون له تبعات سلبية على صحة المواطنين، من خلال استحالة متابعتهم لتاريخ صلاحية الأدوية، مسترسلا ” المسؤولية تقع على عاتق المصنعين، والسكوت على هذا الوضع هو مسيء للصناعة الدوائية”.
وأضاف المتحدث أن العديد من المواطنين يعربون عن استيائهم من صعوبة قراءة المعلومات، مبرزا أن الأمر يشكل أيضا عرقلة في أداء مهام الصيادلة، بل والأدهى من ذلك يمس بشفافية المعاملة مع المواطن.
وكانت كونفدرالية صيادلة المغرب قد اقترحت في وقت سابق في مراسلة وجهتها للجمعية المغربية لمختبرات صناعة الأدوية، اعتماد ملصقات مطبوعة بشكل واضح على علب الأدوية من أجل مهنية أكبر و وضوح أكبر تجاه المواطنين، وذلك من أجل معالجة هذا الموضوع.