لماذا وإلى أين ؟

بنشعبون: هناك مشكل الحكامة في تدبير الشأن العام والإصلاح يواجه المقاومة

كشف وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، أن إصلاح القطاع العمومي مشروع هام بالنسبة للمغرب، خاصة أن هناك مشكل الحكامة في تدبير الشأن العام بصفة عامة.

وقال بنشعبون، في اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب، إنه “عندما يكون الإصلاح عميقا في أي ميدان، فإنه يواجه مقاومة”، مشيرا إلى أن “هناك جيوب المقاومة تحاصر أي إصلاح في أي مجال”، مضيفا أنه “إن كان يجب حذف مؤسسات عمومية لمصلحة البلاد، فيجب حذفها، “وخا يكون لي كيغوت”.

وأوضح وزير الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن “هناك مجموعة من المؤسسات العمومية لم تعد صالحة، لأن مهمتها إنتهت، فلماذا نحتفظ بها؟ لتستنزف أموال الدولة؟”، لافتا إلى أنه “سيتم الحفاظ على مناصب الشغل الخاصة بالمؤسسات العمومية؛ التي سيجرى حذفها، عبر عملية إعادة الإنتشار”.

وأكد المتحدث؛ في الإجتماع المنعقد يومه الثلاثاء، لتقديم مشروع مرسوم حول صندوق الإستثمار الإستراتيجي، أن “إصلاح القطاع العمومي إذا لم يتم الشروع فيه؛ خلال هذه الفرصة التاريخية بعد كورونا، فسيكون المغرب قد فوت عليه فرصة الإصلاح، ولن يتم ذلك مطلقا”، مسترسلا “كل درهم خاصو يمشي للموضع ديالو”.

بخصوص مشروع التغطية الصحية، إعتبر بنشعبون، أنه “من غير المعقول أن يتوفر ثلث المغاربة فقط؛ على التغطية الصحية”، مستطردا “هذا المشروع سيتم الشروع فيه بداية من يناير 2021، حيث أنه على مدى سنتين سيتوفر جميع المغاربة؛ مساهمين أو غير مساهمين، على تغطية صحية بنفس المستوى والمعايير”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن٨٤١
المعلق(ة)
12 أغسطس 2020 11:52

سلآم، عطفا على مقال الأخ “يوسف”بالفعل فإن كل مشروع يتعين التخطيط له ،لكن من الأفضل أن يكون ذلك بواسطة مكتب دراسات عمومي تابع للدولة بمعية مكتب دراسات دولي لاجراء وإعداد هيكلة للموضوع المراد دراسته مع تتبعه وتحيينه،ولاباس من الاستعانة بالخبرة الأجنبية.

يوسف.ق
المعلق(ة)
12 أغسطس 2020 09:54

أي مشروع أو مخطط مصداقيته تكمن في التقويم النهائي: المشروع أو المخطط له مدخلات input فريق عمل دفتر تحملات رساميل. … ومخرجات output :عثبات التحقق أو الفشل من خلال تقويم ختامي يحدد من خلاله خبراء (معتمدون! ) أسباب النجاح أو الفشل .
لأن المشاريع التي لا تخضع لمنطق المحاسبة ولا المراجعة ولا المصادقة ولا الأرشفة أو التخزين كوثيقة مرجعية . يعتبر مضيعة للجهد وهدر للمال والطاقات الفاعلة. من هنا وبهذا الأسلوب تاهت المشاريع ونهبت الأموال العامة واختفى فريق العمل واختفت المشاريع واختفت الرساميل وضاع الشعب والوطن وساد التدمر وانتشر الفقر وعمت الفوضى

السكوري
المعلق(ة)
11 أغسطس 2020 15:25

حرام هذا السيد يتصبغ بالأزرق ويصبح محسوبا من حزب “الأحرار”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x