2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أورد المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء أنه تم إدخال 48 مريضًا مصابًا بفيروس كورونا إلى وحدة العناية المركزة في أسبوع واحد بين 20 إلى 27 يوليوز، الأمر الذي جعل مسؤولي المركز يدقون ناقوس الخطر بسبب ارتفاع عدد الحالات الخطرة أو الحرجة.
وأوضحت الجمعية المغربية للعلوم الطبية SMSM) يوم الثلاثاء 11 غشت الجاري، في ندوة عبر الإنترنت، أن المغرب حطم في الأسبوع الماضي جميع الأرقام القياسية للجائحة، حيث في مركز مستشفى ابن رشد الجامعي بالدار البيضاء، تزامن ارتفاع الإصابات مع إدخال العشرات من المرضى إلى العناية المركزة وكذا تسجيل عدد من الوفيات.
وكشف مولاي هشام عفيف، مدير مركز ابن رشد للدار البيضاء، عن الأوضاع التي يعيشها المركز، مبرزا بالقول “نواجه تحديًا مزدوجًا: مواجهة Covid-19 والعناية بالمرضى الذين يعانون من أمراض أخرى”.
وسلط عفيف الضوء على الإجراءات المتخذة في إطار الاستجابة الدينامية المعتمدة للتطور الوبائي، حيث أورد أنه نتيجة لذلك، تم افتتاح ثلاث وحدات للإنعاش وثلاث وحدات إضافية للعناية المركزة بالإضافة إلى وحدة نقاهة منذ بداية تفشي الوباء، إذ في بداية شهر يوليوز، تم تخصيص وحدة واحدة لـ Covid-19 ، فيما البقية تم تخصيصها لباقي الأمراض.
لكن، يضيف المتحدث، ارتفاع عدد الإصابات بجهة الدار البيضاء مع نهاية شهر يوليوز، عجل بتخصيص وحدات الإنعا والعناية المركزة لمرضى كورونا، مسترسلا “أن المستشفى بإمكانه فتح وحدات جديدة شريطة تمكينه بالموارد البشرية الضرورية”.
وتابع المسؤول أن المستشفى قام منذ بدايية الوباء لحد الآن بما مجموعه 85 ألف اختبار للكشف عن كورونا، كما أن المستشفى استقبل الأسبوع الماضي ما يناهز 220 مريضًا، مع ارتفاع ملحوظ في عدد المرضى الذين تم وضعه في غرف الإنعاش.
وقارن عفيف عدد احالات الخطرة بين شهري مارس وغشت، موردا بالقول “الحد الأقصى الذي حققناه خلال شهر مارس كان 16 مريضًا في العناية المركزة مع تسجيل انخفاض في عدد الإصابات، لكن الأمر اختلف كليا في الآونة الأخيرة بدءا من يوليوز حيث عدد الإصابات ارتفع بشكل كبير”.
وبخصوص عدد الوفيات التي شهدها المغرب مؤخرا، علق مدير “chu” قائلا “في الأسبوع الماضي، سجل المركز 24 وفاة”، مستطردا أن نسبة المرضى الذين يصلون في حالة خطيرة بعد ساعات قليلة من وصولهم إلى المستعجلات تتجاوز 20٪ “.