البيجيدي يستغل تمرد مستشاري الاستقلال والدستوري ليرأس بلدية البروج بسطات
استغل حزب العدالة والتنمية تمرد مستشارين من الاتحاد الدستوري والاستقلال على توجيهات قياداتهما، للفوز برئاسة بلدية البروج، التابعة ترابيا لإقليم سطات، اليوم الخميس، بعد حرب استقطابات ووعود لم يفصل فيها إلا صوت واحد، خلال عملية إعادة انتخاب مكونات المجلس الترابي، عقب عزل الرئيس السابق مصطفى الزهواني عن حزب الاتحاد الدستوري نتيجة ثبوت اختلالات في التسيير المالي والاداري.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فقد فاز المكاوي المهدي؛ عن العدالة والتنمية، برئاسة جماعة البروج، بعد حصوله على 12 صوتا، من أصل 27 عضوا بالمجلس الترابي، متقدما بصوت واحد على العماري بنقاسم؛ مرشح حزب الاتحاد الدستوري، الذي حصل على 11 صوتا.
المعطيات ذاتها، أكدت أن فوز مرشح “البيجيدي”؛ برئاسة الجماعة المذكورة لما تبقى من الولاية الانتدابية الحالية، كان بفضل صوت مستشارة من حزب الإستقلال، التي تمردت على قرار حزبها بمنح صوتها لمرشح العدالة والتنمية؛ حتى تحصل على منصب النائب الثاني للرئيس.
الأمر ذاته؛ حصل مع حزب الإتحاد الدستوري، حين تمرد بعض المستشارين عن قرار حزبهم؛ بدعم المرشح الذي زكاه الأمين العام للحزب، ما جعل حزب العدالة والتنمية يفوز برئاسة الجماعة، بسبب الصراعات الداخلية للاحزاب المنافسة.
يشار إلى أن لجنة من المفتشية العامة لوزارة الداخلية قد وقفت، خلال زيارتها لافتحاص بلدية البروج، على مجموعة من الاختلالات المالية والادارية والتدبيرية، حيث تقرر حينها تفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، وعزل الرئيس مصطفى الزهواني، المنتمي إلى صفوف حزب الاتحاد الدستوري.
