لماذا وإلى أين ؟

منار السليمي: الأحزاب تنقض على التعيينات لأن فهمها للدستور خاطئ

علق الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، على الجدل الذي أثاره منطق تعيين أعضاء مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، معتبرا في هذا الإطار أن “الأحزاب فهمت الدستور بطريقة خاطئة”.

وقال السليمي، في تدوينة له على “الفايسبوك”، “غريب أمر الأحزاب السياسية، لا شيء ينفلت من أمامها في التعيينات”، مضيفا “حتى هيئة ضبط الكهرباء؛ اختارت لها أشخاص من مكاتبها السياسية؛ وفي الأخير يقولون لمن ينتقدهم؛ إنكم تبخسون العمل السياسي”.

وأوضح المحلل السياسي، أنه كان “من المفترض أن تضم هذه الهيئة خبراء في المجال؛ وليس أعضاء من الأحزاب السياسية”، مشددا على أننا في حاجة إلى فتح نقاش واسع في المغرب؛ حول التعيينات التي تقوم بها الأحزاب السياسية، خاصة أن هذه الأخيرة “فهمت الدستور بطريقة خاطئة”.

وخلص أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالرباط، إلى أن الأحزاب السياسية “باتت تعتقد أن التعيينات التي تقوم بها الحكومة، يجب أن تكون من داخل الأحزاب”، مشيرا إلى أنه “فهم خطير للدستور”، وفق تعبير المتحدث.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
ملاحظ
المعلق(ة)
14 أغسطس 2020 13:20

الأحزاب السياسية المغربية وخصوصا الاسلامية واليمينية هي اداة اعادة انتاج التخلف لا اقل ولا اكثر.

المغربي الوطني
المعلق(ة)
14 أغسطس 2020 12:53

توزيع المناصب بين الاحزاب ربما هو الخطا لان الاغلبية لا يهمه سوى الايتفادة من الراتب السمين والامتيازات والتقاعد اما المصلحة العامة للبلاد والشعب ليس لهم في القاموس الا في الانتخابات الوعود الكدبة لو كانت بعض المناصب بالتعيين والمحايبة والسلم 11 اما الاحزاب تعطى لهم بعض الاشياء لتي لا تؤتر على تنمية والمصالح الشعب.
لم انسى يوما في التسعينيات ننتظر لتوقيع على وتائق في البلدية جاء المنتخب للتوقيع وقع وتائق من يعرف لانها كانت الساعة 12.30 واراد الخروج فوقفنا له امام الباب لم تخرج الى ان توقع جميع الوتائق لمادا تم الاختيار في الاخير وقعها جميعا علافت ان التوقيع وجب ان يكون لموظف في البلدية وليس لمنتخب الحمد لله هدا ما وقع هدا متال وقس على دلك.لهدا اطالب ان تكون خدمة الاحزاب محدودة لا تؤتر على مصالح الناس منها العقارية والرخص وما تعلق بالعقار

brahimbaha
المعلق(ة)
14 أغسطس 2020 10:32

استادي العزيز هده هي حقيقة احزابنا انهم يوظفون ابناءهم وعشيرتهم وحتى المناصب الحساسة في الاحزاب يتم تفويتها لابنائهم وعائلاتهم عبر التدليس انهم بهدا المعنى يسرقون الوطن من المواطنين باسم الاحزاب وباسم السياسة ولقد اصبحت الاحزاب ارثا ترته بعض العائلات ابا عن جد تسترزق بها باسم الدمقراطية والتداول والتعددية وووو(هدا الحكم ليس عاما لكنه يكاد يكون قاعدة )

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x