2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوليف يهاجم المالكي وبنشماس ويتهم حزبيهما بالتطبيع مع الفساد

يتواصل الجدل والتفاعل مع التعيينات الاخيرة لأعضاء مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، حيث استنكر عدد من السياسيين والحقوقيين ما وصفوه بـ”نهج منطق “الوزيعة” في التعيينات”، واتباع منطق “الهمزة” و”اعطيني نعطيك” من قبل الاحزاب السياسية، في الوقت الذي لم تخرج بعدُ الأطراف المتهمة للرد على هذه الاتهامات التي لن تتوقف.
في هذا الإطار، خرج القيادي بحزب العدالة والتنمية والوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل سابقا؛ محمد نجيب بوليف، عن صمته الطويل، معلقا على التعيينات الاخيرة لأعضاء مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بالقول؛ إنها “تعيينات سياسية للهيئة الوطنية لتقنين الكهرباء”.
ووصف الوزير السابق؛ في تدوينة له على صفتحه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، تعيينات مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، بـ”الزبونية بكل تجلياتها المقيتة”، قبل أن يقصف حزبي الاصالة والمعاصرة والاتجاد الإشتراكي؛ قائلا “ويتحدث المسؤولون عن الحزبين المعنيين، عن الإصلاح ومجابهة الفساد”، وفق تعبير المتحدث.
يأتي ذلك، بعد صدور المرسوم المتعلق بتعيين أعضاء مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بالجريدة الرسمية، خاصة بعد الإفراج عن الأسماء، إذ خرج فاعلون سياسيون للحديث عن وجود رائحة ولاءات سياسية وحزبية تحكمت في هذه التعيينات، حسب تعبيرهم، فيما ثمّنت أصوات أخرى التعيينات معتبرة إياها في محلها.
لاتنه عن خلق وتاتي مثله.ازدواجية ولا تتبيعوا القرد وتضحكوا على من شراه.
الشبكة عايرت الغربال… كلكم بحال بحال الله يلعن لما يحشم نسيت تعييناتكم في المناصب العليا جميعكم تضحكون على المغاربة وتتبادلون الادوار. حشم سير سكت باركة من الطنز.
لستم احسن ولا ارشد منهم كلكم تعملون بمبدا الزبونية والمحسوبية انتم كدلك تعينون عشيرتكم وعائلتكم الاحزاب اصبحت متل الضيعات محفظة عقاريا استبدلتم الكفاءة والاستحقاق بالحزبية والعشيرة واصبح المال العام ريعا تتقاسمونه باسم التداول والدمقراطية الكمية لا المطلقة (انتهى الكلام )
اكبر حزب مستفيد من الريع هو حزبك يا من يسير بالبلد نحو الهاوية. حلال على البجيدي و حرام على الاخرين زمن الافلاس السياسي