لماذا وإلى أين ؟

عائلات معتقلي الريف تتهم “جهات” بعرقلة حل الملف وتطالب الدولة بـ”الاعتذار”

ما تزال الاصوات المنادية بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية “حراك الريف” تتعالى، مطالبة بضرورة الإسراع إلى تحقيق “انفراج سياسي من بوابة إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الإحتجاجات”، حيث جددت جمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، دعوتها إلى “إطلاق سراح ما تبقى من معتقلي حراك الريف وكل معتقلي الرأي بالمغرب”.

واتهمت الجمعية المذكورة؛ في بلاغ لها، “جهات ما داخل الدولة” لم تكشف عنها؛ بـ”عرقلة وإفشال أي خطوة لتجاوز الأزمة، وتحقيق الإنفراج بالريف وبعموم الوطن”، داعية إلى “اتخاذ خطوات أكثر جرأة وتبصرا، تبدأ بإطلاق سراح ما تبقى من معتقلي حراك الريف، وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد جلول”.

البلاغ الذي وصل “آشكاين”، طالب بضرورة “وقف المتابعات وعودة المنفيين، وتحقيق الملف المطلبي للحراك، والاعتذار عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تعرض لها المعتقلون ومنطقة الريف عامة”، مشيرا إلى أن “فرح إطلاق سراح مجموعة من معتقلي حراك الريف، لا يمكنه أن تنسي حدة وبشاعة المعاناة التي يتجرع مرارتها مَن ما زالوا قيد الإعتقال وعائلاتهم المكلومة”.

ونددت عائلات “معتقلي الحراك”، بـ”المعاملة الانتقامية التي يتلقاها المعتقلين”، مرحبة بـ”أي مبادرة تروم إطلاق سراح كافة معتقلي الحراك الشعبي بالريف ومعتقلي الرأي بالمغرب وتصون كرامتهم وحقوقهم”، مشددة على أنها “لن تتردد في التصد للمس بحقوق وكرامة وحياة المعتقلين، والدفاع عن حل لملف المعتقلين السياسيين”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Chef Chef
المعلق(ة)
15 أغسطس 2020 17:12

أعداء الوطن .والعنصريين. يستاهلوا اكثر

متتبع
المعلق(ة)
15 أغسطس 2020 12:12

حتى الذين يتبنون نشر هذا المقال وبهذا العنوان لهم اهداف خفية يمكن قاءتها من بين السطور. ءار ما تنغز من تحتها المغرب قوي بابناءه البررة وملكه المحبوب.. ايو انشر اسي متميكش.

ابو زيد
المعلق(ة)
14 أغسطس 2020 23:26

و هل يملكون الشجاعة كما الاخلاق للاعتذار لمن وصفوهم بالعياشة!
ام ان حق الاختلاف اذا ارادنا ان نسميه كذلك؟ لان الاختلاف يكون من طرف اقلية على راي اغلبية!
اقول حق الاختلاف، الا يوجد في قاموس الطرف الاخر!
المغاربة و هو وصف سكان المغرب على فكرة! عايشوا من بعيد او قريب طينة المعارضين الوطنيين الذين عانوا من كل اشكال سلب الحرية والنفي ، لكن اولائك لم يسبوا او ينعتوا احدا او يفرقوا بين المغاربة!
و هو ما جعل اغلبيتهم لا يتبنى القضية!
اما تبنيها لمجرد محاولة خلق صفة الحقوقي و المعارض دون تراكمات تكوينية و لا رصيد حقوقي فهو الوصولية!

كريم
المعلق(ة)
14 أغسطس 2020 22:58

يريدون من الدولة ان تعتدر!!!؟ كارثة فعلا ان يتكلم الخونة والانفصاليون بهدا الاسلوب الوقح. وأين نتيجة التجوال في أوروبا والفنادق الفخمة التي قام بها الزفزافي الأب ممولا من أموال الحشيش للمافيا الهولندية وسفارات الدول العدوة من أجل لي دراع وطننا الحبيب. هذه جماعة مرتزقة وجب محاسبتهم بما فيهم الاب الخائن الأكبر. الله يلعن الي ما يحشم…..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x